كرمت اللجنة الاولمبية البحرينية يوم أمس العاملين بقسم التدريب والتطوير الرياضي التابع لها بمناسبة الفوز بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي للعام الماضي 2011 من خلال مشروع البرنامج الوطني للمدربين، في بداية الحفل الذي أقيم بقاعة المؤتمرات بإستاد البحرين الوطني تم عرض فيلم تسجيلي قصير يروي حكاية الجائزة وبعدها ألقى رئيس فسم التدريب والتطوير الرياضي نبيل طه حسين كلمة رحب فيها بالرئيس التنفيذي للجنة الاولمبية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة والأمين العام للجنة الاولمبية الشيخ احمد بن خمد آل خليفة اللذان حرصا على الحضور تقديرا للدور الفاعل الذي يقدمه هذا القسم مؤكدا إن تواجدهما في مقدمة الحضور يعد التكريم الأكبر لكل العاملين بالقسم.
وقال طه في كلمته إن التطورات الملموسة التي نستشعرها في هذه المرحلة تدل دلالة واضحة على جدية اللجنة الاولمبية في الارتقاء بالعمل الرياضي إلى مراحل متقدمة تنسجم مع توجيهات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، واختتم كلمته بالإشارة إلى أهمية هذه الجائزة لكونها تأتي في الوقت الذي بدأنا فيه العمل الجاد نحو التطوير ونعدكم بالمزيد من العطاء والتميز الذي يواكب طموحاتكم، ثم تم تدشين الموقع الالكتروني الذي سيساهم في نقل أنشطة و فعاليات قسم التدريب والتطوير الرياضي إلى جميع أنحاء الوطن العربي.
بعد ذلك بدأت مراسم التكريم بكلمة من الرئيس التنفيذي للجنة الاولمبية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة هنأ فيها جميع العاملين بالقسم على انجازهم المشرف الذي اعتبره نتاج جهود طويلة ساهمت فيها قيادات سابقة وجئنا لنكمل هذه الجهود ونحصد ثمرتها من خلال أداؤكم المتميز وسوف نستمر في العملية التطويرية التي بدأنا بها منذ سنتين ضمن خطة شاملة تمتد لعشر سنوات قادمة والتي نأمل من خلالها أن يتحول هذا القسم إلى أكاديمية لخدمة مملكة البحرين و الدول الشقيقة بل وان طموحنا يذهب لجعلها أكاديمية عالمية متخصصة في العلوم الرياضية
وفي ختام كلمته أكد الشيخ خالد بان هذا التكريم اقل بكثير مما تستحقونه على إخلاصكم و تفانيكم وسنظل دائما مقدرين لمثل هذه الجهود، أما الأمين العام للجنة الاولمبية البحرينية الشيخ احمد بن حمد آل خليفة فقد اختصر كلمته بالإشادة بالانجاز العلمي المشرف الذي يعكس مدى ارتباط تاريخ مملكة البحرين بالعلم منذ القدم مشيدا بالروح العالية والتالف الذي يتميز به هذا القسم وهو ما يجعل أداءه يسير بسلاسة و من دون أي تعقيدات وهو أمر هام تستحقون عليه الشكر و الثناء مؤكدا بان الكفاءات الموجودة في هذا القسم تستحق أن تتعدى الإطار المحلي.