ينتهي العمل بها العام المقبل
وزير الطاقة يكشف عن خطط لاستبدال خطوط أنابيب النفط مع السعودية
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٢
كتبت: زهرة الحمدان
اكد وزير الطاقة الدكتور عبدالحسين ميرزا أن شركة تطوير للبترول بدأت في تنفيذ مد شبكة انابيب لنقل النفط والغاز بطول ١٩٠٠ كيلومتر تصل جميع الآبار والمحطات بدءا من حقل البحرين، وهي تكفي لتطويق الشريط الساحلي لمملكة البحرين ١٢ مرة، وإنشاء محطة مركزية ومراقبة لمحطات آبار النفط والغاز والإنتاج وعملية الضخ، ومن المؤمل الانتهاء منها في ٢٠١٦.
وقال انه بموجب الاتفاقية التي وقعت بين الهيئة وشركة أرامكو مؤخرا، فان شركة (فيد) تقوم حاليا بإعداد الدراسات النهائية لاستبدال خط أنابيب نقل النفط بين البحرين والسعودية والمتوقع أن تنتهي عام ٢٠١٣ وستعمل الدراسة على تقدير الكلفة الحقيقية للمشروع واستبدال خطوط النقل التي مضى على انشائها ٦٧ سنة من دون أي توقف لعملية الضخ والمقدرة حاليا بـ ٣٥٠ مليون دولار، وسترفع الطاقة الإنتاجية من ٢٥٠ إلى ٣٥٠ ألف برميل ويصل طول الخطوط إلى ١١٢ كيلومترا مع اعتماد أفضل الممارسات في مرحلة التخطيط لضمان سلامة الخط وموثوقيته فترة طويلة.
جاء ذلك في تصريح لوزير الطاقة الدكتور عبد الحسين ميرزا أمس لدى افتتاحه مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط حول أفضل ممارسات التشغيل لخطوط الأنابيب الذي تستضيفه مملكة البحرين حتى ٢١ مارس الجاري في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج وبتنظيم من نيراستسو تكينكل وكلاريون تكنيكل كونفرنسيس وجلوب ويب العالمية.
ويشارك في المؤتمر أكثر من ٤٢٠ مشاركا من ٢٦ دولة عالمية من الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة واستراليا وروسيا وألمانيا إضافة إلى مشاركة عدد كبير من المهتمين والمختصين من دول مجلس التعاون الخليجي. وفيما يخص المعرض المصاحب لهذا المؤتمر فإن عدد الشركات المشاركة بلغ ٦٥ شركة عالمية سوف تعرض أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في هذا المجال.
وفي كلمة لوزير الطاقة في الجلسة الافتتاحية قال فيها ان المؤتمر والمعرض المصاحب الذي سوف يستعرض أفضل الممارسات في مجال صناعة خطوط الأنابيب، هو أول مؤتمر متخصص يتناول هذا الموضوع. وقال إن أفضل الممارسات تعرف بأنه، الأسلوب أو الطريقة التي ثبت من خلال التجارب والبحوث أنها تؤدي على نحو موثوق إلى تحقيق النتيجة المرجوة، كما يتضمن التعريف أن الالتزام باستخدام أفضل الممارسات في أي مجال هو التزام باستخدام جميع المعارف والتقنية المتاحة للإنسان لكي يضمن تحقيق النجاح.
ويشكل الحرص على أن يكون الأفضل، عملية مستمرة تتطلب مواصلة التطوير وبذل الجهد. كما أنه في أجواء هذا العالم التنافسي، ولاسيما في هذا القطاع الصناعي الذي يشهد منافسة شديدة، تكون المبادرة باعتماد أحدث التقنيات وإجراءات العمل والخبرات العملية ضرورية لكي تحافظ على الصدارة عند المنافسة مع الآخرين. وقد يشكل ذلك الفرق الحقيقي الذي يجعل منك رائداً أو مجرد مؤسسة تهددها المخاطر.
وذكر أن شركة تطوير للبترول التي تم تأسيسها كمشروع مشترك بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة أوكسيدنتال للبترول وشركة مبادلة الإماراتية من أجل تطوير حقل البحرين، سوف تزيد من إنتاج النفط والغاز في هذا الحقل. مما يتطلب ذلك تمديد خط أنابيب جديد لمسافة جديدة. وسيتطلب هذا، بدوره، اعتماد (أفضل الممارسات) في مرحلة التخطيط لضمان سلامة هذا الخط وموثوقيته لفترة طويلة.
ونوه سعادته بأن قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين يحتفل هذا العام بمرور ٨٠ عاماً على اكتشاف النفط في مملكة البحرين حيث اكتشف النفط في عام ١٩٣٢م وبعدها وفي عام ١٩٤٥م تم مد انابيب النفط من المملكة العربية السعودية إلى مصنع التكرير في مملكة البحرين، وتسعى الهيئة الوطنية للنفط والغاز ممثلة في شركة نفط البحرين (بابكو) بالتنسيق مع شركة ارامكو السعودية على دراسة مشروع تحديث انابيب النفط الخام حيث يتوقع ان تصل كُلفة هذا المشروع اكثر من ٣٥٠ مليون دولار امريكي لنقل حوالي ٣٥٠ الف برميل من النفط الخام في اليوم.
وأضاف وزير الطاقة أن النفط والغاز هو بمثابة الدم الذي يحافظ على الحياة بتوفير الطاقة اللازمة لصناعاتنا، وأن خطوط الأنابيب تعتبر الشرايين التي تحمل هذا الدم إلى الأجزاء الأخرى – سواء كانت محطات توليد الطاقة أو المصانع أو المطارات أو المدارس أو البيوت.
ومع اكتشاف حقول نفط وغاز جديدة في المواقع النائية، ينبغي تمديد خطوط أنابيب جديدة حيث ينطوي نقل الغاز على مشاريع عملاقة لخطوط أنابيب يتم في بعض الأحيان تمديدها عبر القارات.
وتكاد شبكة خطوط أنابيب نقل الغاز تغطي معظم أقاليم العالم المختلفة ويبلغ أطول خطوط الأنابيب على الإطلاق ٥.٤١٠ ميلا (حوالي ٨٧٠٠ كيلومتر) وهو الخط الذي يصل منطقة شينجانغ في الغرب الشرقي للصين بمنطقة شنغهاي الصناعية. وفي القارة الأوروبية أيضاً هنالك خط أنابيب يامال الذي ينطلق من سيبيريا أقصى الشرق الروسي وينتهي في الجزء الغربي من أوروبا وتحديداً في ألمانيا وهو يمر في طريقه عبر اربع دول أخرى.
وأكد الوزير أن مثل هذه المؤتمرات تسهم في التوصل قدر الإمكان إلى تحقيق وفورات تقدر بمليارات الدولارات عن طريق تنفيذ الأفكار والحلول التي تقدم في مؤتمرات كهذه، وبتبادل المعارف وتعزيز البحوث القائمة على الأفكار التي تولد في هذه المؤتمرات.
وفي الوقت نفسه، تساعد هذه المبادرات أيضاً على تحقيق الأهداف الرئيسية لحماية البيئة وإظهار مدى التزام قطاع الصناعة لدينا تجاه المسئولية الاجتماعية للشركات بمعالجة المسائل الصحية وشؤون السلامة للمجتمعات التي تمر بها خطوط الأنابيب الخاصة بنا.
.
مقالات أخرى...
- الغرفة تبحث تشكيل فريق عمل مشترك لتطوير السوق القديم
- «أبوظبي الوطني» يسعى لإصدار سندات دولارية لأجل ٥ سنوات
- «طيران الخليج» و«تمكين» تخرّجان الدفعة الخامسة من البحرينيات للعمل في مجال الضيافة الجوية
- مؤشر البحرين العام تراجع بنسبة ٢٠.٢% بنهاية عام ٢٠١١
- مركز سيركو كانو لحلول التدريب يبدأ عملياته في البحرين
- تأثر اقتصادات الخليج بأزمة أوروبا محدود جدا
- هنود يبرمون صفقات لتصدير ٦٠ ألف طن سكر إلى إيران
- جمعية التأمين البحرينية تعقد اجتماع الجمعية العامة العادية
- «انفستكورب» يستحوذ على شركة تعليم بريطانية متخصصة
- الذهب يستقر بعد تراجعه ٣% في أسبوع
- «المركزي البحريني» يدعم المناقشات بين البنك ودائنيه
- البنك مطالب بسداد ديون قيمتها ١.١ مليار دولار تستحق في ٢٨ مارس الجاري
- «الغرفة» تبحث سبل تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة وإقامة معرض للمنتجات البحرينية في الولايات المتحدة