الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤١٥ - الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٢٧ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


شمعة البيت





هي أجمل شيء بالحياة، هي الأم التي ربت وشقيت وتعبت وسهرت وحملتنا ٩ أشهر في بطنها وهي جنة الدنيا، نعم الأم شيء عظيم نحمد ربنا ونشكره عليها وندعوه أن يصونها ويحفظها، لولا الأم لم نصل للذي وصلنا له.. الأم هي التي ذاقت مرارة الولادة وسهرت لتربيتنا وباتت على راحتنا وعند الصغر عندما نبكي أو نخاف نلجأ لها مثل الطير الذي يكون متلهفا الى عشه وهو عش الأمان والعش الدافئ، فهي تستحق منا التعظيم وستظل هي سدرة البيت التي لا تخلو منها البيوت وهي أساس كل أسرة ناجحة و فضلها كبير جداً على كل أبنائها، فهي من يفزع قلبه إذا أصاب أبناءها أي مكروه لا قدر الله ونحن لا نبالغ في مدح الأم ولا ننسى الأب فله الاحترام والتقدير والحب لكن الأم تبقى هي شمعة كل بيت التي تضيء ولا تنتظر من أحد أن يضيئها، وهي مدبرة الأسرة وهي مصدر الأمان والحنان التي نتعلم منها معنى الوفاء والإخلاص والحب والتقدير، الأم هي من مسكت بأيدينا عندما كنا في أول أيام الدراسة في المرحلة الابتدائية فهي مسكت بأيدينا بكل حب وحنان وذهبت بنا للمدرسة وهي من داوتنا أثناء مرضنا وإذا كان تعاملنا مع الآخرين بكل احترام وتقدير فهذا يعود إلى تربية الأم العظيمة، فكم أنت عظيمة أيتها الأم لا نوفي جزاءك ولا نخرج منه يا صاحبة الاحساس العظيم. الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق، وايضاً (الجنة تحت أقدام الأمهات). يا رب احفظ لي أمي وكل أمهات المسلمين ولا تذق قلبها غير طعم السعادة والفرح.

فهد محمد السعد



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة