الرياضة
في بطولة النوادي الخليجية
البسيتين يقابل النصر الكويتي في عراد والمحرق يقابل فنجا العماني في السيب
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٢
في دوري أبطال الخليج يستضيف فريق البسيتين في السادسة والنصف اليوم فريق النصر الكويتي على ستاد المحرق في عراد ضمن مباريات المجموعة الثالثة، ويدخل الفريقان المباراة من دون أي رصيد من النقاط بعد خسارتيهما أمام الخور القطري المتصدر للمجموعة، وفي مسقط يلعب المحرق مباراته الثانية في البطولة ضمن المجموعة الأولى، بينما يلعب الرفاع في دبي مباراته الثانية ضد الوصل الاماراتي.
ودخل البسيتين أمس معسكرا داخليا في فندق ايليت وهو يعلق آمالا كبيرة على فريقه اليوم للظفر بالنقاط الثلاث والاقتراب من الخور المتصدر، وهو يحتاج اليوم الى اللعب بتركيز والحذر من مباغتة النصر وبالذات في الدقائق الأولى التي يحتاج فيها البسيتين للضغط على منطقة جزاء النصر وإحراز هدف مبكر لإراحة أعصاب لاعبيه، وهو لا يقلل من مستوى الفريق المنافس بحسب مسئوليه وعلى رأسهم الزياني ( المدرب) رغم موقفه المتأخر في الدوري الكويتي إلا أنه يسعى لتسجيل نتيجة جيدة خارج أرضه ويسعى للوصول الى الدور الثاني، ولذا فإن البسيتين لن يكون مغامرا بالاندفاع غير المحسوب من البداية ، ولكنه سيلعب بتوازن من البداية لقراءة أوراق الفريق الكويتي والذي لديه فكرة عنه من خلال حضوره لمباراته أمام الخور التي أقيمت في الكويت.
ويفقد البسيتين اليوم جهود مدافعه اللاعب البرازيلي فابيو الذي يشكل ثقلا في دفاعه ولكن البدائل عند الزياني موجودة إضافة الى عودة اللاعب محمد صالح سند الذي تعرض لإصابة غيبته عن لقاء الخور وقد تشافى منها ، ومع ذلك يحتاج الفريق الى الضغط بقوة من بداية اللعب لخطف هدف مبكر، وهنا الدور سيكون على اللاعب الحسيني ومعه المحترف الفرنسي وهما بحاجة الى من يصنع لهما الفرص وهنا يبدو الدور كبيرا على لاعبي الوسط عيسى غالب وهشام منصور فضلا عن فاعلية الجهة اليسرى التي يلعب فيها الحوطي والذي يتقدم باستمرار، ولكن في المقابل ستكون الحاجة كبيرة بأن تكون الحالة الدفاعية للفريق تدعوا الى الاطمئنان والتي يفترض أن تبدأ من منطقة المناورة حيث يفترض إيقاف اللاعب فيصل العدواني الذي يمكن اعتباره مفتاح اللعب في النصر، كما أن الدور مناط بخط الظهر الذي نتوقع أن يتكون من السبع ومحمد صالح سند و الحوطي، ولعل وجود الحارس الأمين حسين حرم سيكون صمام أمان للفريق في مواجهة هجمات النصر، وكما أشرنا فإن النصر الكويتي الذي يدربه البرتغالي راشاو يلعب له أربعة من المحترفين وهم العماني أحمد كانو والليبي طارق التايب والتونسي رمزي بن يونس والنيجيري أوبارا وهو ما يعطي الفريق قوة إضافية اليوم لابد أن يحسب البسيتين حسابها.
المحرق وفنجا العماني
وفي مسقط يلتقي فريقا المحرق (متصدر المجموعة الأولى) مع فريق فنجا العماني وذلك على إستاد السيب، ويسعى خلالها المحرق الى مواصلة صدارته للمجموعة من خلال كسب النقاط الثلاث وتوسيع الفارق عن الفريقين الآخرين (فنجا و الجهراء)، بينما يسعى فنجا لاستغلال عامل الأرض والجمهور للتغلب على المحرق، وكان المحرق قد وصل الى مسقط يوم الأحد وتدرب أمس على ملعب المباراة بقيادة مدربه الوطني عيسى سعدون ومساعده على جعفر وقد ظهر اللاعبون بحالة معنوية عالية ولديهم التصميم على الفوز، حيث يسعى الفريق للفوز بلقب البطولة الحالية والذي هو احد الأهداف المرسومة من قبل إدارة النادي ولجنة الكرة وبالذات في ظل زخم اللاعبين من النجوم والمحترفين الذي يعج به الفريق، ورغم غياب صانع لعبه محمد بن سالمين إلا أن السعدون لديه البدائل الجاهزة وهو سيعول على الهجوم المتواصل عبر الثلاثي دييغو البرازيلي و اسماعيل عبد اللطيف وحسين علي، ويمكن أن ينطلق الأول من الخلف حيث يمكن أن يضعه المدرب كرأس مثلث، مع الاعتماد على الطرفين للعب الكرات العرضية، فمن الجهة اليسرى وليد الحيام ومحمود رينغو ومن اليمين سليمان السلمان وسيد ضياء سيد سعيد (ابرارو)، وقد يلجأ في الارتكاز للعب بالدوسري وسيد محمود جلال إذا ما فكر اللعب بمهاجمين اثنين فقط، وسيكون العبء الأكبر على عمق الدفاع المكون من المخضرم علي عامر و صالح عبد الحميد، باعتقادي أن المحرق إذا ركز من البداية ولعب بالروح القتالية التي اعتدناها منه سيكون الأقرب الى الفوز شريطة عدم ارتكاب الأخطاء بالقرب من صندوق عبد الله الكعبي الذي يمكن أن يحرس مرمى الفريق اليوم.