أخبار البحرين
رئيس الوزراء يستقبل المسئولين وجموع المواطنين صباح اليوم التالي لعودته.. ويقول:
يحزنني كثيرا من يغذي النشء بالكراهية.. لأن من يدفع الثمن هو الوطن
تاريخ النشر : الخميس ٢٢ مارس ٢٠١٢
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن مملكة البحرين موئل للديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة الشعبية والقبول بالرأي الآخر، وإن المشروع الوطني لجلالة الملك المفدى عزز ذلك، ومن يحاول إنكار هذه الحقيقة فهو فاقد لمصداقيته.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بديوان سموه صباح أمس عددا من كبار المسئولين بالمملكة ورجال الدين والأعمال والفكر والإعلام وجموعا من المواطنين.
وخلال اللقاء نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتماسك وترابط المجتمع البحريني وبشعور العائلة الواحدة والوعي المسئول الذي يتميز به، وهو ما أفشل محاولات بث بذور الفرقة في المجتمع، وأظهر الصورة الحقيقية لمملكة البحرين إقليمياً ودولياً، بعد أن حاول البعض وللأسف تشويهها، وحيا سموه بالتقدير الكبير المواقف الوطنية الصادقة والشعور الوطني المخلص الذي يُظهره المواطنون في جميع المجالات وبمختلف الصور.
وأشار سموه إلى أن عقول أبناء البحرين المتفتحة ووعيهم وإدراكهم قادرة على التمييز بين الحق والباطل، ولذلك كان لزاماً أن يزهق الباطل في البحرين.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن من يسعى للتفرقة بين الأخ وأخيه في بلد التعايش والوئام لن يجني إلا الخسران، وأشار سموه إلى أن حق الوطن وحق الشعب لا يمكن اختزاله أو حصره في زاوية معينة أو في مكون واحد، فالبحرين وطن للجميع وأمام الحكومة كل المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات.
وامتدح صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أبناء البحرين الذين تحملوا ويتحملون مع الحكومة المسؤولية، وهم أهل لها، وشكلوا على الدوام السر في نهضة البحرين وتقدمها. داعيا سموه إلى الحفاظ على التلاحم والوحدة الوطنية فهو مكمن تماسكنا وقوتنا ولن يستطيع أحد أن ينال منه، وقال سموه «أحزن كثيراً حينما أرى من يغذي النشء الجديد بالحقد والكراهية، فمن يدفع ثمن ذلك هو الوطن».
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالأقلام الوطنية التي تقف بحزم مع الحق في وجه كل من يسعى للإضرار بالوطن عبر أفكاره وأهدافه الفئوية، كما نوه سموه بدورهم في مساعدة الحكومة على أن توجه خدماتها باتجاه القطاعات التي تخدم المواطن وتحقق له العيش الكريم، وقال سموه «أحرص دائما على أن تكون قنوات الاتصال مفتوحة مع المواطنين وأسمع منهم وجهات نظرهم بشأن الخدمات الحكومية، لتكون مع التقارير الوزارية في هذا الشأن البوصلة التي توجه التنمية».