الرياضة
قبل 24 ساعة على الدور الربع نهائي لكأس الملك
ثمانية أندية تتنافس لحصد أغلى الكؤوس
تاريخ النشر : الخميس ٢٢ مارس ٢٠١٢
ستكون الأندية الثمانية المتأهلة لدور ثمانية في مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم تمني النفس لبلوغ المباراة النهائية ثم العمل على الفوز بالكأس الغالية لكي تستريح في واحتها لمدة موسم واحد والحصول على مكافأتها الكبيرة التي يتفضل بها جلالة الملك المفدى للبطل ووصيفه عرفانا من جلالته حفظه الله بالدور الذي يقوم به الشباب الرياضي في الارتقاء بالمستوى الكروي المحلي، وأن الأندية صاحبت الخبرة والأكثر ترشيحا من قبل الجماهير بدأت في تجهيز المكان المناسب للكأس لتستقر فيه.
ويعتقد الكل بأن المباريات الأربع ستكون متكافئة وأن الترشيحات لهذا الفريق أو ذاك لن يكون نهائيا في ظل تقارب المستويات، وأن من الصعوبة بمكان التكهن بالفرق الأربعة المتأهلة لدور الأربعة، ولكن أربعة من الأندية المتواجدة في هذا الدور سبق لها وأن فازت باللقب من قبل ( المحرق – الرفاع – النجمة – الرفاع الشرقي)، وهناك ثلاثة من الأندية اكتفت بالوصول إلى النهائي دون أن يكون لها شرف الفوز بالكأس (البحرين – البسيتين – المالكية)، والمنامة هو الاستثناء الوحيد بين الفرق المتواجدة في هذا الدور الذي لم يسبق له بلوغ المباراة النهائية.
وقد يكون المحرق والرفاع مرشحان قويان للوصول إلى المباراة النهائية ولكن عليهما أولا اجتياز موانع هذا الدور ثم دور الأربعة، والطريق إلى النهائي لن يكون سهلا، ولكن ما يفرحهما أنهما لن يلتقيان لا في هذا الدور ولا في الدور المقبل (الأربعة) وهو يرتب لإمكانية تقبلهما فقط في المباراة النهائية إن كان بمقدورهما ذلك، فالمحرق سيواجه الرفاع الشرقي في مباراة صعبة جدا، والعادة أن مبارياتهما تأخذ طابع الإثارة، وأن وجود الكابتن كريسو في تدريب الرفاع الشرقي ربما يعطي طموحات لهذا المدرب البوسني لإقصاء حامل اللقب العائد بفرحة من السلطنة بفوز كبير، وأن تجديد دماء الفريق الشرقاوي ربما تعطيه دفعة قوية للإطاحة بالملكي. والحال يقال أيضا عن الرفاع الذي يقابل البحرين.
وبالرغم من إقصائه عن النسخة الماضية إلا أنه لديه تصميم لاستعادة اللقب، وهو يحمل السجل الأبرز في الموسم الحالي لعدد مرات الفوز وأفضلية الأداء، وأن الخسارة الخليجية التي تلقاها من الوصل لن تكون حائلا أمامه محليا، إلا أن غزال البحرين يمثل عقبة حقيقية يفترض من السماوي أن يعمل له حسابا، فالأخضر أيضا لديه الرغبة في ملامسة الكأس، وهو الذي تكفل بإخراج الأهلي عبر الركلات الترجيحية. وفي مباريات أخرى سيغلب التكافؤ على لقاء فريقي العاصمة ( النجمة والمنامة) والفائز منهما يعني إمكانية ملاقاته للرفاع إذا ما انتقل الأخير لدور الأربعة، والنجمة تبدو حظوظه قوية مع أغلى الكؤوس، ولكن الفريقان لم يختبرا جيدا في دور 16 لأنهما لاقيا فريقان من الدرجة الثانية، مع الإشارة إلى أن النجمة أكد في شوط المباراة الثاني بان لديه إمكانات كبيرة تجعله مرشحا لتجاوز المنامة، في حين نرى البسيتين الذي وصل لمرتين متتاليتين إلى المباراة النهائية وهو يريد أن يصل إلى النهائي لثالث مرة على التوالي، إلا أنه يحتاج إلى علاج الجانب النفسي للاعبيه بعد الخسارة المرة في الدوري الخليجي أمام النصر الكويتي وهو يراهن على أفضليته عن المالكية من حيث وفرة النجوم، إلا أن المالكية يملك الطموحات لإثبات جدارته وبالذات أنه يلعب من دون ضغوطات قوية عليه.