طائرة المملكة مساء اليوم ممثلة في فريق المحرق على موعد لاستعادة لقب الأندية الخليجية في نسخته الواحد والثلاثين عندما تقابل العربي القطري، صحيح أنّ زملاء سعيد الهتمي كابتن العربي تفوقوا على المحرق في المواجهة الأولى الافتتاحية،والمتتبع للمنافسات الرياضية وما يدور في كواليسها على دراية بأنّ المواجهات الافتتاحية دائما لا تخضع لأيّ مقاييس مسبقة.

وبدون شكّ لو أخذنا توقع الجزائري عادل سنون مدرب العربي القطري عن نتيجة مباراة اليوم لجاء جوابه بأنّ التوقع صعب، وهذا يعني أنّ لقاء هذه الأمسية مغاير عما شهده يوم السابع عشر من مارس الجاري، وإذا كان للمباريات الافتتاحية حساباتها الخاصة فإنّ المواجهات النهائية لا تسلم من هذه الحسابات هي الأخرى، وإذا كانت الخسارة في المباريات الافتتاحية يمكن تعويضها فيما هو قادم من المباريات،إلا أنّ المقابلات الختامية دائما ما تكون عالقة في الأذهان ولفترة ليست بالقليلة، وربما يتوقف على نتيجتها أمور كثيرة ليس المكان مثاليا كي نشير إليها، والكابتن محمد المرباطي المدرب القدير كان يخطط ويعمل منذ فترة ليست بالقليلة لاستعادة اللقب الذي عرفه فريقه آخر مرة ٢٠٠٥ ، وعودنا مدربنا القدير أنه مخطط من الدرجة الأولى ويعرف كيف يصل لتحقيق أهدافه القريب منها والبعيد، وثقتنا لن تهتزّ في لاعبي الفريق الذين قدموا عروضا قوية لفتوا فيها الأنظار بقيادة الجوكر فاضل عباس وما وصولهم إلى لقاء اليوم إلا تأكيدا للمسئولية التي وضعوها على عاتقهم والهدف المرصود الذي نتمنى من الفريق أن لا يحيد عنه ممثلا في استعادة اللقب، فالروح المعنوية في قمتها، واللاعبون في كامل جاهزيتهم المعنوية والفنية، فالجميع في انتظار العودة المظفّرة محملين بالكأس التي طال انتظارها.