أخبار البحرين
لدى افتتاح ورشة استخدامات تكنولوجيا اللمس.. وكيل التربية:
الوزارة عملت على جعل التكنولوجيا أداة فعالة لإيصال الخدمة التعليمية
تاريخ النشر : الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٢
افتتح الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات، نيابةً عن وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، ورشة العمل الإقليمية في استخدامات تكنولوجيات اللمس والنقال في التعليم، بالمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، في فندق الخليج.
وأكد الشيخ هشام بن عبدالعزيز أن الحاجة إلى دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم قد تأكدت، ولم تعد وجهاً من وجوه الرفاهية، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من عمليات التعليم والتعلم الصفي واللاصفي على حد سواء، وهذا ما حرصنا في مملكة البحرين على إنجازه من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي تم تعميمه على جميع المدارس الحكومية.
وذكر أن الوزارة حرصت على أن يكون للمشروع امتداد عالمي بالشراكة مع اليونسكو من خلال إطلاق جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدامات تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، لتشجيع المبادرات المتقدمة في دمج التكنولوجيا في قطاعات التعليم المختلفة وجعلها أداةً فعالة لإيصال الخدمة التعليمية الى الجميع، وخلق التواصل بين جميع بني البشر لتبادل المعلومات والخبرات.
وقال «إننا مع ذلك نبدو في سياق حقيقي مع تجدد المعارف وزيادتها الكمية والنوعية يومياً ومع التطورات في مجالات التقنية والاتصالات واستخداماتها المتجددة، بما يستدعي التدريب المستمر للقيادات المختصة وللمدربين والمعلمين ليكونوا قادرين على مواكبة هذا التطور المتلاحق».
وبين أن الورشة تأتي ضمن إطار عمل اليونسكو لكفاءة المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، التي تأتي ضمن باقة البرامج التي ينفذها المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، الذي يعمل تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
وأوضح أن الورشة ترتكز على موضوع استخدامات تكنولوجيات اللمس والنقال في التعليم، ضمن مواكبة أحدث تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصال والاستفادة منها في مجال التعليم، آملاً أن تحقق الورشة أهدافها في المساعدة على تكريس إطار عمل اليونسكو لكفاءة المعلمين في المجال التكنولوجي، وإطلاع صناع القرار في هذا القطاع الحيوي ومدربي المعلمين على أحدث الاستخدامات الاتصالية ودورها في تعزيز كفاءة التعليم، بالإضافة إلى العمل على تطوير معايير وطنية لكفاءة تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم.