أخبار البحرين
خلال ندوة عن «البحرنة للمشروعات الصناعية».. فخرو:
البحرين تتمتع بموقع متميز.. قريبة من أكبر سوق بالشرق الأوسط
تاريخ النشر : الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٢
برعاية الدكتور حسن عبدالله فخرو وزير الصناعة والتجارة تم يوم أمس عقد ندوة بعنوان «البحرنة في منطقة البحرين العالمية للاستثمار» بمعهد البحرين للتدريب الصناعي بمنطقة البحرين العالمية للاستثمار الكائنة بمدينة سلمان الصناعية بالحد، وتعتبر هذه الندوة الأولى من نوعها التي تعدها وزارة الصناعة والتجارة إيمانا منها بأهمية العنصر البشري البحريني وإمكانية استغلال مهاراته المتعددة في تلبية حاجات القطاع الصناعي وتنميته.
وقد رحب وزير الصناعة والتجارة في كلمته التي ألقاها في بداية الندوة بممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية المشاركة وكل من أسهم في إقامة هذه الندوة التي تلقي الضوء على احد أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك، كما رحب الوزير بالحضور من الشركات بمنطقة البحرين العالمية للاستثمار ويصل عددها إلى 70 شركة، منها ما نسبته 71% من الاستثمارات أجنبية، وتوفر ما يقارب8,000 وظيفة بالمنطقة.
وتضمنت الندوة شرح لما تقدمه حكومة مملكة البحرين من خلال مؤسساتها من خدمات متميزة وفرص استثنائية في دعم البحرنة للشركات العاملة في قطاع الصناعة، وذلك بمشاركة كل من مركز البحرين للمستثمرين وهيئة تنظيم سوق العمل ووزارة العمل وتمكين والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي والمعهد الوطني للتدريب الصناعي.
وسعياً إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الندوة تم إعداد البرنامج ليستعرض العديد من الامور الفنية والإجابة على العديد من التساؤلات المتكررة من قبل الشركات الجديدة وخاصة الأجنبية منها، التي تستثمر لإقامة منشآتها الصناعية بمملكة البحرين وتحديداً بمنطقة البحرين العالمية للاستثمار، وتحتوي المنطقة حالياً على شركات عاملة من دول مختلفة منها ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وسنغافورة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والكويت والهند واستراليا والنمسا وغيرها من الدول.
وفي هذا السياق أعرب د.حسن فخرو عن ضرورة بث الوعي إلى الشركات المحلية والأجنبية للاستفادة من الفرص المتاحة، حيث إن الاستثمارات المتدفقة في القطاع الصناعي تصوغ بعداً جديداً لاقتصاد مملكة البحرين في المستقبل، وذلك عن طريق تنمية المصانع الحديثة، وتركيب وتشغيل الآلات المتطورة، وانتقال التكنولوجيات الجديدة من الدول المتطورة، وتوفير جيل جديد من البحرينيين الذين يتمتعون بالمهارة الصناعية.
كما دعا الوزير الشركات الأجنبية والمحلية العاملة في مملكة البحرين إلى مشاطرة تجربتهم الناجحة في مملكة البحرين مع الشركات الخليجية والعالمية، والعمل على دعوتهم الى زيارة المملكة والاطلاع على ما تقدمه حكومة مملكة البحرين من فرص استثمارية وحوافز مشجعة ودعم مستمر للمشاريع الصناعية والخدماتية المختلفة، والاستفادة من الموقع المتميز لمملكة البحرين القريب من اكبر سوق في منطقة الشرق الاوسط وهي المملكة العربية السعودية، إيمانا بأهمية الدور الذي يلعبه مسؤولو الشركات في تسويق مملكة البحرين بالخارج وأن تستمر هذه الجهود بالشراكة مع القطاع العام.
وفي الختام تقدم وزير الصناعة والتجارة بالشكر الجزيل إلى كل من عمل على إنجاح هذا الحدث المهم من منظمين وجميع من شارك في إنجاح هذه الندوة المهمة، التي تشجع الشركات العاملة بمنطقة البحرين العالمية للاستثمار على تطبيق سياسة البحرنة والاستفادة من الحوافز القيمة التي تقدمها الجهات الحكومية المختصة من تدريب وإعداد الكوادر البحرينية.