أخبار البحرين
بعد تعيينه رئيسا لمجلس إدارتها
الفاضل يطلع على نتائج عمل هيئة ضمان الجودة
تاريخ النشر : الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٢
أعرب السيد عبدالعزيز الفاضل وزير شئون مجلسي الشورى والنواب، رئيس مجلس إدارة هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب عن بالغ اعتزازه بنيل الثقة السامية لقيادة المملكة الرشيدة، وذلك بمناسبة تعيينه مؤخراً رئيساً لمجلس إدارة الهيئة، مؤكداً إيمانه بأهمية الاهتمام بقضية تطوير التعليم والتدريب في المملكة لما لها من الأثر الإيجابي في إحراز حراك تنموي شامل يرتقي بهذا البلد في مختلف قطاعاته.
صرح الفاضل بذلك في زيارة استطلاعية قام بها لمقر هيئة ضمان الجودة أمس الخميس، حيث كان في مقدمة مستقبليه الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان الجودة الدكتورة جواهر المضحكي، والإدارة التنفيذية بالهيئة.
وعبَّر في هذا السياق عن اعتزازه بما حققته الهيئة خلال الأعوام الثلاثة الماضية منذ تأسيسها في عام 2009، تحت رئاسة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، مشيراً إلى أن «ثمار عمل الهيئة بارزة دون شك، تشهد عليها نتائج الخطط التطويرية التي تبنتها كل جهة اختصاص معنية بنتائج مراجعات الهيئة».
إلى جانب ذلك، أبدى الفاضل حرصه على مواصلة نهج التطوير المستمر الذي يقوم عليها عمل الهيئة، ومبادئ وقيم الشفافية والمصداقية في العمل، موضحاً أن تلك القيم منحت الهيئة مكانتها وأهميتها باعتبارها مرجعًا علميًّا في تقييم ومراجعة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية في المملكة، ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي، بل على المستوى العالمي.
وأرجع أسباب ذلك إلى علاقات التعاون والشراكة بين الهيئة ومنظمات دولية عريقة، ومشاركتها الفاعلة في صنع القرار ضمن جهود المنظمات العالمية المعنية بذات المجال، حيث أثنت تلك الجهات الدولية بدورها على نهج الهيئة الفريد من نوعه على مستوى المنطقة في نشر التقارير وثقافة الجودة بشكل مستمر، وإبقاء جميع المعنيين والمهتمين على اطِّلاع مستمر بتطورات تحسين جودة التعليم والتدريب.
ومن جهتها عبَّرت د. المضحكي عن صادق ترحيبها برئيس مجلس إدارة الهيئة الجديد، متمنية له التوفيق والسداد في مهمته السامية في خدمة تطلعات التنمية الشاملة في المملكة، والتي تنطلق من إيجاد فرص تعليم تنسجم مع معايير الجودة الدولية ومتطلبات سوق العمل.
واستمع الفاضل إلى شرح وافٍ حول أهداف ورسالة الهيئة، فضلاً عن أهم خطط عملها المقبلة، إضافة إلى أبرز ما تم تحقيقه من مهام ومنجزات تصب في مصلحة تطوير التعليم والتدريب في المملكة. كما اطَّلع على أبرز نتائج التقارير المعنية بمراجعة أداء مؤسسات التعليم والتدريب، وأثرها في تسريع عجلة التطوير في هذين القطاعين.
وفي ختام زيارته قام بجولة داخل الهيئة تعرَّف من خلالها على طبيعة العمل بالهيئة، وعلى منتسبي الهيئة بمختلف الأقسام الإدارية ووحدات العمل.