رسائل
عيون الوطن
تاريخ النشر : الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٢
هذا هو قدرك أيها الجندي المخلص لله وللوطن أنك تتعرض للمخاطر الكبيرة بشكل يومي وان كل ساعة تمر من عمرك هناك من ينتظرك في البيت: أولادك زوجتك والداك فمتى ترتاح من هذه الهموم؟ انك أيها الجندي لا تحارب في معركة ضد العدو بل أصعب من ذلك انك تواجه أفرادا من شعبك خانوا الوطن وانك تحافظ على أمن الوطن وتحمي المواطنين من كل مكروه، أنت أيها الجندي من يحميك وأنت تتعرض لهذه المخاطر وقد عاهدت ربك بالاخلاص وقد أقسمت يوما على اطاعة الأوامر العليا؟ فليحفظك رب العالمين من كل مكروه فانك تدافع من دون سلاح وتهاجم وقت الضرورة وما ذنبك ان تتحمل كل هذين العذاب والتهديد؟ فبدونك نحن لا ننام ولا نستشعر الأمان.
انك أيها الجندي المخلص تستحق التقدير الكثير فسوف لن ينساك رب العالمين فمن اليوم نعاهدك بأن نقف صفا واحدا معك ونحن من سيحميك فنحن السلاح الذي تحمي به نفسك وبوجودنا بقربك سوف تنعم بحياتك التي حرمت من ملذاتها، نحن من سيكون سلاحك وسلامتك وغدا سنكون الجنود وأنت المواطن الآمن في مسكنه مع عائلته، فلا تيأس يا أخي الجندي ولن نتخلى عنك مهما جرى فبإخلاصك لن ينساك الله عز وجل وسوف ندعو لك في صلواتنا الخمس كل يوم بأن يحفظك من كل مكروه والفرج سوف يأتي قريبا إن شاء الله.
صالح بن علي