الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

النائب سلمان الشيخ:

الوفاق تجاوزت كل الحدود!

تاريخ النشر : السبت ٢٤ مارس ٢٠١٢



قال النائب المستقل سلمان بن حمد الشيخ إن الوفاق تجاوزت كل الحدود المسموح بها، مشيرا إلى أن ذلك الحزب المدعوم من ولاية الفقيه في إيران لا يملك برنامجا سياسيا واضحا وهو الأمر الذي جعله يرفض المبادرات الوطنية، مشددا على أن البحرين ستبقى شامخة في ظل حكم آل خليفة.
وأضاف الشيخ: «ان الوفاق تجاوزت جميع الحدود المسموح بها، وقد اتضح إلى أي جهة تعمل أو تنتمي، وفي مداخلة لأمينه العام (علي سلمان) على قناة الجزيرة يوم أمس تعرض إلى الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة رئيس جهاز الأمن الوطني سابقا، الذي سعى إلى تفعيل الجهاز كي تبقى البحرين مستقرة وآمنة من المطامع التي تأتي من إيران عن طريق ممثليها في المملكة».
وأشار الشيخ قائلا: «وبعد قرار جلالة الملك المفدى بتعيين الشيخ خليفة أمينا عاما لمجلس الدفاع الأعلى، خرج (علي سلمان) ليذم ذلك الرجل ويستهزئ بالقرار، بل ويتجاوز ذلك ليطالب باستقالة الحكومة التي على رأسها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان وهو الرجل الذي يشهد القاصي والداني بإنجازاته على جميع الصعد».
وشدد الشيخ: «لو عدنا إلى ميثاق العمل الوطني الذي وافق عليه أغلبية شعب البحرين نجد أنه في الفصل الثاني أقر أن تعيين رئيس الوزراء من صلاحية جلالة الملك المفدى، وذهب (علي سلمان) ليتجاوز ذلك، والشعب يطالبه بعدم التدخل بسلطات جلالة الملك المفدى، ونؤكد له أنه تمادى وعليه العودة إلى رشده». وزاد الشيخ: «بعد أن تسلّم (علي سلمان) المكافآت من مجلس النواب وخلال وجوده في ذلك المجلس لم يتقدم بالتساؤل إلا لثلاث وزارات، وهو ما يفند ما وعد به أتباعه، ونؤكد أن تلك الجمعية المدفوعة من قبل ولاية الفقيه قد أفلست سياسيا» وأوضح الشيخ: «نطالب بتطبيق المادة الرابعة من قانون رقم 26 لسنة 2005، التي تنص على أن لا تقوم الجمعية على أساس طائفي أو فئوي أو على أساس التفرقة، ويجب أن يطبق على تلك الجمعية التي جرت البحرين بإيعاز خارجي وفرقت الصف واللحمة الوطنية، ويجب أن تحارب من جميع أطياف الشعب البحريني». ونوه الشيخ قائلا: «يحاولون إفشال جميع المبادرات الوطنية، ولكن نقول لهم إن البحرين ستبقى شامخة وبخير وعافية بوجود آل خليفة الكرام، وستنهض من أزمتها التي أوقعتموها فيها لتصل إلى مصاف الدول المتقدمة، فلديها دستور يحميها وقيادة حكيمة رشيدة» واختتم حديثه قائلا: «إن ما يقومون به إنما هو بإملاءات خارجية لتخفيف الضغط عن حكومة سوريا المدعومة من إيران، وهم يتلقون تلك الأوامر إما مباشرة من طهران وإما عن طريق ممثل ولاية الفقيه في البحرين عيسى قاسم، ونؤكد لهم أنهم إما أن يعودوا إلى رشدهم وإما سيرمي بهم الشعب خارجا».