الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


«البحرين في عيون الأطفال» تنطلق بعراد اليوم

تاريخ النشر : السبت ٢٤ مارس ٢٠١٢



تنطلق اليوم السبت بدوحة عراد بماراثون مشي وفعاليات للأطفال تحت شعار «البحرين في عيون الأطفال» سيتم توزيع أوشحة تحمل شعار المبادرة وأعلام صغيرة للبحرين وبالونات وكراسات رسم وأقلام تلوين مما سيتيح للأطفال المشاركة بحرية التعبير بالرسم، معلنة بدء فعاليات المبادرة الوطنية التي تضم تحت مظلتها 18 جهة مختلفة من منظمات المجتمع المدني ومبادرات مجتمعية داعية إلى الوحدة الوطنية وتعزيز التعايش ولمّ الشمل.
ودعا المنسق العام للملتقى الوطني الاجتماعي يوسف البوري الجميع إلى المشاركة في هذه الفعالية التي تأتي في سياق أهداف منظمي الفعالية المتجسدة في الوحدة الوطنية ولمّ الشمل وتعزيز العايش بين مكونات المجتمع البحريني.
وقال البوري إن: «رسالتنا عبر الفعالية اننا لا نريد ان نصور ان الازمة طائفية لا نريد ان نعطي البعد الطائفي للازمة البحرينية فهي اكبر من ذلك، اننا اكبر من كل هذه العناوين الضيقة والصغيرة اننا كشعب كنا وما زلنا نمثل اخوة صادقة وتجمعنا ألفة ومحبة ويكتنفنا نسيج واحد لن يتصدع رغم الاشارات التي ترشحنا للانشقاق والانقسام الا اننا اكبر وعودا وثباتا من ان نضعف او نهزم امام هذه الدعوات».
وأشار إلى أن الملتقى الاجتماعي الوطني يشارك بمعية 18 جهة اخرى في هذه الفعالية والعدد مرشح للزيادة في الفعاليات المقبلة. مشيداً بدور الجهات المؤسسة لمبادرة البحرين وطن يجمعنا وفي مقدمتهم منسقة المبادرة نائب رئيس جمعية الاجتماعيين البحرينية هدى المحمود.
ولفت البوري إلى أن شعار المبادرة «وطن يجمعنا» هو شعار يحتضننا جميعا ويحمل مضامين عديدة نحن بأمسّ الحاجة إلى تجسيدها، وتابع: «هذه الفعاليات اردنا ان نقول من خلالها اننا اكبر من ان نجر إلى مستنقع طائفي».
وأضاف: «نريد ان تكون هذه الانطلاقة بادرة لفعاليات اشمل واوسع تحتضن شرائح الوطن من دون سقف معين». مؤكداً أنه: «لا نريد ان نلبس ازمتنا لبوسا طائفيا فهي كفيلة لان تشعل الوطن بنار لا ندرك امدها».
وبين البوري أن «حراكنا اجتماعي بحت، والمشهد اليوم يتطلب تحركا شاملا كل بحسب مجاله سواء السياسي او الاجتماعي او الاقتصادي»، منوهاً أن: «البحرين تتطلب منا موقفا ولابد من موقف مشرق اتجاه الوطن في ازمته ومحنته». وتابع: «نحن ابناء حضارة عريقة وتاريخ مشرق وارث شامخ ومن يتملك هذه الامكانيات فهو امكن من ان ينساق وراء الطائفية».