أخبار دولية
توقيف مطلق النار على قوات الأمن في العوامية بعد إصابته بجروح
تاريخ النشر : السبت ٢٤ مارس ٢٠١٢
الرياض- (ا ف ب): أعلنت السلطات السعودية الجمعة توقيف شخص مطلوب قالت انه المسئول عن الهجوم الذي استهدف قوات الأمن في بلدة العوامية في شرق المملكة مساء يوم الخميس والذي أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الأمن.
وذكر المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية ان «التحقيقات الأولية بشأن تعرض دورية امن ببلدة العوامية بعد مغرب الخميس لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول أكدت تورط المطلوب رقم (17) محمد صالح عبدالله الزنادي».
وذكر المتحدث ان السلطات الأمنية رصدت الزنادي بعد ان نقله مقربون منه إلى المستشفى و«هو في حالة حرجة ويعاني من إصابة بعيار ناري». وأضاف انه اتضح تعرض الزنادي للإصابة في تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن وقد «حاول من بمعيته التستر عليه وعلاجه بطرق بدائية إلى ان ساء وضعه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم».
وأكد المتحدث ان السلطات الأمنية «لن تتهاون في متابعة المطلوبين والتعامل معهم وفق ما تقضي به الأنظمة» ودعا باقي المطلوبين إلى «تسليم أنفسهم وإيضاح حقيقة موقفهم حيث سيؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في امرهم». وكان ثلاثة عناصر من الشرطة السعودية أصيبوا الخميس بجروح في إطلاق نار على دورية امن في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف مساء يوم الخميس بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية.
وفي منتصف يناير الماضي، تعرضت دورية أمنية في القطيف لاطلاق نار اسفر عن اصابة احد رجال الامن.
وقد اعلن مسئول في وزارة الداخلية قبل شهر ان ما يحدث في محافظة القطيف في شرق المملكة «إرهاب جديد» ستتصدى له السلطات «مثلما تصدت لغيره من قبل» في إشارة إلى تنظيم القاعدة. وسقط ما لا يقل عن سبعة قتلى في القطيف منذ نوفمبر الماضي. وشهدت المحافظة مسيرات احتجاجية متفرقة خلال عشرة أشهر للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإجراء إصلاحات سياسية في المملكة.
وكانت وزارة الداخلية السعودية اعلنت مطلع العام الحالي أسماء 23 شخصا قالت إنهم مطلوبون بتهمة «إثارة الشغب» في المنطقة الشرقية.