رسائل
تاريخ النشر : السبت ٢٤ مارس ٢٠١٢
مرثية أهديها إلى روح خالتي الغالية ليلى محمد عبدالغني عبدالملك (أم عبدالله) تغمدها الله بواسع رحمته وأدخلها فسيح جناته:
صبي الدمع يا عين واهدريه ليل مع نهار
يمكن يفيد النوح ويطفي الجمر والنار
نار شبت في وسط الحشا وألف آه من النار
أبجي على أحباب خلت منهم الدار
بالأمس كنا سوى واليوم تبجي عليهم الدار
نسمة هوى مرت خذت الطير وطار
هقيت إن العمر طويل لكن بيد الله الأعمار
محدن يعلم الغيب ولا اطلع على الأسرار
وانطفى نورج يا (ليلى) غطاج التراب والعفار
الأهل نقصوا واحد واثنين صاروا يتامى صغار
والتموا الأحباب والخلان يعزون حتى سابع جار
محدن طراج إلا بالخير وكلن دعالج وسار
ظلينا لوحدنا مع الدار اللي ما عادت إهي الدار
لا نور فيها يضوي ولا عمود قادر يشيل الدار
سدرة البيت طاحت قبل ما يستوي الكنار
والعصافير طارت لا عش لها ولا مقدار
رحتي لرب كريم أحنّ عليج من أهل كل دار
عسى الله يرحمج برحمته وأهوه الرحيم الغفار
والحرير ملبوسج ومكانج في الفردوس مع سيد الأبرار
ابن أختك: فيصل مرتضى الريس