انا امرأة بحرينية متزوجة من أجنبي (هندي) ولديّ ابنتان والى الآن لا أعرف مصير ابنتيّ في وطني, لقد ذهبت الى المجلس الأعلى للمرأة والى وزارة الإسكان والديوان الملكي والجوازات للحصول على منزل وجنسية لابنتيّ وزوجي ولكن من دون جدوى, انا لا أطلب الكثير، فكل ما أطلبه مستقبل ابنتيّ, وهل أنا ليس لي حق كمواطنة بحرينية ام لا في الحصول على طلبي هذا؟

وهل يعني ذلك ان اطفالي ليس لهم مكان في وطن أمهم والسبب هو أن والدهم اجنبي؟

إذاً أين حقوق المرأة اذا كانت هذه وجهة نظرهم؟ فان الله لم يفرق بين احد, وكلنا ابناء آدم عليه السلام فلماذا القانون يفرق؟ وأنا اريد الأمان لابنتي كي لا تعيشا في الشارع, فأنا امرأة غير قادرة على دفع الايجار طوال حياتي من غير أمل في أن يكون لي حق وأنا في وطني الذي كبرت وتعلمت وترعرعت فيه, فيجب ان يكون لربة الاسرة حق اكثر من الرجل لأنها هي التي تعاني اكثر, فكيف يكون حقي مربوطا بزوجي؟

اني امرأة ومواطنة محبة لوطني واريد منكم ان تمدوا لي يد العون وتساعدوني على الحصول على المنزل الذي سوف يضمنا ويحسسنا بالامان, والجنسية لابنتي وزوجي, ارجو ان تنظروا اليّ بعين العطف لأنني بدأت أشعر باليأس من مراسلة جميع الجهات من مدة اربع سنوات بلا جدوى, فكلما ذهبت لأحد طلبا للمساعدة لم أجد من يمد لي يد العون.

وكلي أمل أن أجد من يساعدني, فأنا لا أعرف ماذا أفعل ولا أستطيع دفع الايجار الذي يبلغ (١٨٠ دينارا) والقرض (١٦٦ دينارا) فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

وفي الختام لا يسعني الا أن اقول كما قال الله تعالى: «إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا».

البيانات لدى المحررة