خبيرة: تسجيل القطط فــــي البحرين بالمقاييس العالمية.. قريبا
 تاريخ النشر : الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٢
في جولتنا بين ثنايا معرض مراعي في اليوم الخامس عرجنا على قسم القطط الذي يكتظ بالزوار والمهتمين بمعرفة السلالات والفصائل، حيث التقينا بمسئولة القسم المهندسة (ميرفت المنيجي) التي أشارت إلى أن المعرض يحتوي على أكبر تنوع من فصائل القطط الأصلية المسجلة في منظمة محبي القطط العالمية التي تحرص على التأكد من المواصفات الأساسية المدرجة لنقاء السلالة، مبينة أن زوار المعرض وخصوصا الأطفال مهتمون بمعرفة الفرق بين أنواع القطط وكيفية المحافظة عليها لما تتمتع به هذه الحيوانات من ألفة وجمال وعلاقة ودية بينها وبين صاحبها.
وعن مشاركتها في المعرض للمرة الثانية على التوالي أوضحت م. ميرفت بأنه يشكل ملتقى مهما لجميع المهتمين بتربية القطط لتبادل المعلومات والخبرات من اجل النهوض بمستوى الاهتمام والرعاية لهذه الفئة من الحيوانات، مشيدة بجميع جهود المسئولين والعاملين في وزارة شئون البلديات على الجهد المبذول في جمع مختلف أنواع الحيوانات والأسماك تحت مظلة واحدة وعلى عملية التنظيم التي يسرت الالتقاء بخبراء هذا المجال.
وبالنسبة إلى الفصائل أكملت بأنها تتراوح بين ٣٠ و٤٠ فصيلة عالمية تتوافر منها في البحرين حوالي ١٠ فصائل ومنها: مين كون، الشيرازي الأصلي، سيامي، الابل هيد، المودرن، سيلكر ركس، راشن بلو، سكاتش فولد، اكزاتك.
وأردفت بأن متوسط حياة القطة يتراوح من ١٥ إلى ٢٠ سنة وان طعامها يتنوع بين الدجاج والسمك واللحوم سواء كانت عبارة عن حبوب جافة أو مطبوخة حيث تتميز الأخيرة بخلوها من الجراثيم والبكتريا، مبينة أنه من الممكن اختلاط القطط الإناث ووضعهم في مكان واحد أما الذكور فيجب فصلهم لتفادي العراك فيما بينهم كذلك الحال في اختلاط الذكور بالإناث لتحديد عملية التزاوج والحفاظ على نقاء السلالة في الإطار العالمي المسموح به.
وتطمح ميرفت إلى تغذية الخليج بأعلى جودة عالمية من السلالات الأصيلة المعترف بها من القطط تنطلق من البحرين، وبلورة مشروع تسجيل وأرشفة القطط عن طريق الفرز بالمواصفات والشخصية حيث إن المشروع في غضون إكمال الإجراءات بين مركز المستثمرين والثروة الحيوانية والذي من شأنه فتح المجال أمام الهواة والمهتمين للحصول على تسجيل محلي رسمي للقطط وفرصة لإدراج السلالات غير المعترف بها بوضع مواصفات خاصة لها.
وأضافت أن حساسية القطط ليست مشكلة القطة بحد ذاتها بل هي مشكلة بعض الأشخاص تماما كمن لديه حساسية من الفراولة أو من الغبار وغيرها.
.