الرياضة
البسيتين يسقط فارس الغربية بالركلات الترجيحية
تاريخ النشر : الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٢
كتب علي الباشا-
تصوير أحمد العجيمي
تأهل البسيتين الى الدور نصف النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم بعد فوزه في مباراة ماراثونية على المالكية بواسطة ركلات الترجيح من نقطة الجزاء (3 – 1) بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي وقد أقيمت المباراة على ستاد النادي الأهلي وقادها الدولي علي السماهيجي بمعاونة سيد جلال محفوظ وأحمد جابر.
وجاء المستوى الفني للمباراة متوسطا، مال الى التكافؤ على مدار الأشواط الأربعة ولم تكن هناك فرص حقيقية من الجانبين ولكن هناك أشباه الفرص بعدما كان اللعب محصورا في وسط الملعب وكثرت خلاله الكرات المقطوعة من الجانبين.
شوط أول سلبي كان اللعب فيه متكافئا بين الطرفين انحصر في غالبية الوقت وسط الملعب ولم تكن هناك فرص حقيقية بالمعنى الذي تكون فيه الفرصة قريبة من التسجيل، ولكن كانت هناك أشباه فرص لم تتعدى الأربع في الجانبين، وبدأ الشوط بحالة جس نبض من الطرفين كان فيها المالكية ضاغطا خلال العشر دقائق الأولى مستفيدا من سرعة وسطه بقيادة سيد حسن عيسى ومحاولة إيصال الكرات إلى أحمد يوسف وعيسى عبد الأمير ولاحت للأخير فرصة لم يستثمرها داخل الصندوق عند الدقيقة 6 ثم كاد الحوطي مدافع البسيتين أن يسجل في مرماه خطأ لولا يقظة حرم في الدقيقة 10، وفي هذا الوقت كان البسيتين يعتمد على المرتدات بمحاولة استغلال إمكانات الحوسني الذي لم يمكنه دفاع المالكية من التصرف بالكرات التي وصلته ومع ذلك كانت له الفرصة الأخطر في الدقيقة 13، وقد مال اللعب الى الهدوء بعد الدقيقة 20 ثم أخذ يميل الى السرعة في الدقيقة 30 وكان واضحا تغييب لاعبي الوسط والاعتماد على الكرات الطويلة للمهاجمين ولكن المدافعين في الجانبين امتاز بالقدرة على قطع الكرات رغم حالة الارتباك التي ظهرت عليهم ولكن برز في المالكية البري وفي البسيتين البرازيلي فابيو.
في الشوط الثاني بدأ اللعب سريعا في الجانبين وبالذات المالكية الذي اكتسب الثقة وصار ينقل الكرة الى النصف الخاص بالبسيتين وبذل عمار حسن جهدا سخيا في منطقة المناورة وصار الفريق يفتح اللعب على الطرفين لخلخلة دفاع البسيتين وفتح الثغرات فيه، كما عمد البسيتين إلى الكرات الطويلة التي يتم إسقاطها خلف المدافعين وبذل عيسى غالب وكمارا جهدا كبيرا في منطقة الوسط ولكن فاعلية الحوسني كانت ضعيفة في مقابل الرقابة التي فرضت عليه من قبل البري وجاسم محمد، وقد مال اللعب في كثير من الأحيان الى الفردية ولذا لم نرى اختبارا حقيقيا للحارسين سيد جعفر وحرم، وأجرى الزياني تغييرين بإشراك محمد عاشور ومحمد نجيب لتنشيط فريقه ورد سيد جعفر في الدقيقة 84 كرة قوية من السبع وألغت صفارة السماهيجي كرة هدف للاعب سيد حسن عيسى.
واضطر الحكم الدولي السماهيجي الى تمديد المباراة الى شوطين إضافيين لكسر التعادل السلبي و غلبت الفردية على الشوط الأول في الجانبين وكانت كل الهجمات تكسر عند أقدام المدافعين وكانت الفرصة الأبرز للاعب الحوسني التي اصطادها الحارس سيد جعفر حبيب في الدقيقة 103، ولم يجمل الشوط الإضافي الثاني شيئا جديدا ليلجأ الحم السماهيجي الى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء والتي ابتسم فيها الحظ للبسيتين الذي سجل ثلاثة أهداف مقابل هدف للمالكية بعد أن رد القائم ركلتين للمالكية (عيسى عبد الوهاب وسيد هاشم عدنان) ورد حرم تسديدة البري والركلة الوحيدة التي سجلت من قدم أحمد يوسف، بينما سجل البسيتين ثلاثة ركلات عبر (حمد السبع و فابيو وعيسى غالب).