الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


ارتياح كبير لتنظيم معرض محلي يحتضن 1500 نوع من الطيور

تاريخ النشر : الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٢



خلال تجولنا في معرض الطيور، قسم الجوارح تحديدنا، التقينا بالصقّار السيد (صلاح حوري العنزي) الذي أشاد باهتمام وزارة شئون البلديات والزراعة بالطيور وفتح المجال أمام محبي تربيتها للتعرف على الأنواع المختلفة والتحاور حول أساليب التربية والتدريب والقضاء على العقبات والمشكلات التي قد يواجهونها.
وذكر صلاح أن فصائل الصقور هي: الشاهين والحر والوكارة والجبليات والجير، موضحا أن عملية الترويض للصقر تبدأ فور اصطياده عن طريق تعليمه عملية ذبح الحمام ثم بالاستعانة بالحبارى وصولا إلى مرحلة القنص في البراري والتي تبدأ عملية التدريب فيها مع بداية شهر أكتوبر من كل عام وتمتد مدة 20 يوما أو شهرا وبعدها يكون الطير جاهزا للقنص.
وأشار إلى أن الأمراض التي تصيب الطيور تتنوع بين القلاع والرد والسده والسوقة والكفاه إلى جانب دود البطن والرئة، أما العلاج فهو متوافر في مستشفى خاص بمحمية العرين.
وبيّن أن العقبة التي يواجهها صقارة البحرين تتمثل في عدم قدرتهم على السفر بمرافقة طيورهم بقصد القنص في بلدان أخرى وذلك لعدم تفعيل الجواز الموجود في حوزتهم بينما تسمح البلدان القريبة بإمكانية السفر للصقور.
ومن جانبه اوضح الصقار (راشد عبدالرحمن) أن متوسط حياة الصقر هو حوالي 10 سنوات، حيث انه يسمى فرخا عند ولادته، وعندما يقوم بعملية تبديل الريش التي يقوم بها مرة في كل عام فانه يسمى جرناس وبعدها بـ7 أعوام يطلق عليه بكر.
وأفاد بأن أغلى الأنواع هو الجيرات ويعتمد سعر الصقر على قدرته على الطيران والسرعة التي يتمتع بها وعلى حجمه وطول جناحه بالإضافة إلى المواصفات الجمالية للعين والمنقار، مبينا أن سعره قد يبدأ من 100 دينار ويتجاوز الـ3000 دينار.
وأكمل ان موسم التدريب يبدأ مع نهاية سبتمبر ويمتد إلى مارس حيث يتم ترويض الطير في بداية الأمر وتعويده على اسمه بخلق صلة قوية بينه وبين صاحبه، وهي التي تولد الثقة بين الطرفين، ومن ثم يتم تدريب الطير على التلواح وهو بربط الفريسة بطرف خيط ورميها له بطرق عديدة.
وأضاف أن المعرض فرصة لالتقاء محبي هذه الهواية وتبادلهم المعلومات والتجارب في هذا المجال، مشيدا بجهود وزارة البلديات في تنظيم معرض محلي بمستوى كبير من التنظيم وبهذا الكم من التنوع في أصناف الحيوانات.