الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

للدول الأوروبية نصيب الأسد في المشاركة

80% من المشاركين في «مراعي» من خارج البحرين

تاريخ النشر : الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٢



أعلن وكيل المنسق العام لمعرض البحرين للإنتاج الحيواني 2012 أحمد حسن المدني أن 80 في المائة من المشاركين في معرض الإنتاج الحيواني «مراعي» من خارج مملكة البحرين. حيث كان نصيب الأسد من المشاركات من نصيب الدول الأوربية.
وأشار المدني الى أن أكثر من 105 مشاركين من خارج البحرين يمثلون 32 دولة من اصل 162 مشاركة. وقال: «يتضمن المعرض عددا من المشاركين من دول اوروبا ودول آسيا ودول أمريكا وكندا والأرجنتين وتايلاند والهند وتركيا وفرنسا، ومجموعة من دول الخليج كالمملكة العربية السعودية ودول الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان». وأوضح المدني أن ما ميز المعرض هذا العام هو منطقة رجال الاعمال والتي خصصت لعقد الصفقات التجارية الزراعية والحيوانية، والتي تم العديد منها فعلا علاوة على عدد من الصفقات الاخرى التي بصدد الانعقاد، مشيرا إلى ان هذه المنطقة ساهمت إلى حد كبير في تبادل الخبرات والمعلومات حول قضايا الإنتاج الزراعي والحيواني بما يسهم في تنمية القطاع ليس في المملكة فحسب وإنما على مستوى المنطقة.
وأضاف: «على الرغم من بعد المسافة، فإن هناك أكثر من مئات الآلاف توافدوا على المعرض يمثلون مختلف فئات المجتمع من رجال أعمال ومن مدارس وروضات ومقيمين ومواطنين، حيث استمتع الجميع بفعاليات غريبة ومتنوعة».
وأشار إلى أن المعرض ركز على أهمية الإنتاج الحيواني وصحة الحيوانات، متيحاً الفرصة أمام الأفراد والمستثمرين والشركات لتعزيز الاستفادة من التجارب المختلفة، كما شهد الحدث عرض آخر ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا الحديثة.
وأوضح المدني أن من أهداف المعرض الارتقاء بالخبرات البحرينية وتعزيز الثقة بقدرة هذا القطاع على النهوض ولعب دور ريادي بين القطاعات الإنتاجية والاقتصادية المختلفة في البحرين.
ويضيف: «لقد استقطب» مراعي - معرض البحرين للإنتاج الحيواني» الذي أقيم عام 2010، 125 عارضاً من 26 دولة، وما يزيد على 100 ألف زائر. فيما تظهر الأرقام الحالية زيادة في حجم المشاركة المحلية والإقليمية والعالمية في دورة المعرض لهذا العام».
ويتيح المعرض التجاري للمشاركين فرصة تسويق منتجاتهم، وتبادل المعلومات والخبرات سواء من خلال منصات العرض أو جلسات النقاش والندوات التي تتضمنها فعاليات الحدث. وأوضح المدني أن معرض الإنتاج الحيواني يعد أول معرض حيواني وزراعي متكامل في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة الخليج بشكل خاص، مما يتيح فرصة جديدة لمملكة البحرين لتصدير مثل هذه الفعاليات الناجحة لمختلف الدول المحيطة، مما يعزز خريطة مملكة البحرين عالميا. منوها الى أنه من الانجاز الإعداد والتحضير لمثل هذا النوع من الفعاليات خلال ثلاثة أشهر فقط.
وأشار المدني الى أن هناك عددا من المشاركات الرسمية والحكومية التي شاركت في المعرض هذا العام. وعن فعاليات المعرض قال المدني: تضمن المعرض ركنا تجاريا متخصصا للعارضين الدوليين والمحليين، ومنتدى للإنتاج الحيواني وصحة الحيوان، واحتوى على جناح خاص بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين ومعرضا للصور الفوتوغرافية، واشتمل على ساحة عائلية متكاملة تتضمن سوقا للمزارعين المحليين لبيع منتجاتهم الزراعية المحلية المتنوعة بالإضافة إلى إقامة عروض حية، ومجموعة من الخدمات كالمطاعم والاستراحات والمصليات والعيادة والخدمات والمرافق للجمهور. وأضاف: «اشتمل المعرض على الاستعراضات الحية للخيل ومعرض الطيور والحيوانات، بالإضافة إلى (عالم الأسماك)، مع جناح تعليمي خاص للطلبة، وتضمن المعرض جلسات تسويقية للعارضين لتبادل الخبرات، مع توفير قاعات خاصة للشركات لتسهيل عقد الصفقات والاستثمارات».
مضيفا: «المعرض احتوى على سلالات مختلفة من خيول، وكلاب، وقطط، وعرض للطيور يشمل مجموعة واسعة من الطيور الغريبة في منطقة الخليج العربي ومن حول العالم، مع مشاركة قوية للجمعيات التي تعنى بالطيور، وعالم الأسماك، وهي خيمة فريدة من نوعها تتضمن أحواضاً مائية وتظهر من خلالها البيئة والطبيعة تحت الماء، ومسرح في الهواء الطلق، ومحطات ترفيهية للأطفال، وسوق المزارعين الذي سيعرض أنواعاً مختلفة من المنتجات والخدمات المرتبطة بالحيوانات والاعتناء بها».
واضاف: «كما يوجد في المعرض منطقة تعليمية احتوت على: طريق الحيوان التعليمي حيث يتعرف الاطفال على الحيوانات بطريقة مبسطة من خلال المرور بهذه الطريق ومشاهدة الحيوانات والتعرف عليهم عن قرب وبصورة مباشرة، كما احتوى المعرض على جلسات تدريبية للحيوانات الأليفة، ومغامرات متاهة الغابات المطيرة من الولايات المتحدة، والعلوم المذهلة والمختبرات مع منطقة ترفيه تعليمية من خلال التجارب العلمية مع الحيوانات».