تحت رعاية الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة رئيس الهيئة الوطنة للنفط والغاز رئيس مجلس ادارة بابكو اقامت الشركة الحفل السنوي لتوزيع جوائز السلامة 2011 على موظفي الدوائر والاقسام وموظفي المقاولين الفائزين بجوائز السلامة تقديرا للاداء المتميز في السلامة خلال العام المنصرم. أقيم الحفل في نادي بابكو بالعوالي يوم الخميس الموافق 22 مارس 2012، بحضور اكثر من 250 من موظفي بابكو والمقاولين. وخلال الحفل القى الوزير كلمة موجزة قال فيها: «انه لمن دواعي سروري ان اتواجد معكم اليوم في هذا الحدث المهم الذي يقام للاحتفال بانجازات البيئة والصحة والسلامة في عام 2011، وتكريما للدوائر والمقاولين الفائزين بجوائز البيئة والصحة والسلامة لعام 2011. إن هذا الحدث عزيز على قلوبنا جميعا لاننا في بابكو نهتم بسلامة وصحة موظفينا والمقاولين والمجتمعات المحيطة بنا. لقد قمنا باستثمار مواردنا لضمان توفير بيئة عمل صحية وامنة. وسوف نواصل السعي نحو التميز من خلال اعتماد افضل الممارسات الصناعية وتطبيق احدث الانظمة والعمليات لتعزيز اعتمادية وكفاءة كل المرافق التشغيلية وفق اشتراطات ومتطلبات افضل الممارسات العالمية والمحلية في البيئة والصحة والسلامة».
وبعدها قدم السيد غوردن سميث الرئيس التنفيذي لشركة بابكو عرضا توضيحيا استعرض خلاله سياسات بابكو للبيئة والصحة والسلامة وشدد على اهمية ثقافة السلامة لبقاء اي عمل وخاصة في صناعة النفط، كما شرح مبادرات البيئة والصحة والسلامة العديدة التي تم تطبيقها في السنوات الخمس الماضية والتي ساهمت بشكل مباشر في خفض الحوادث المتعلقة بالبيئة والصحة والسلامة، فضلا عن إرساء بيئة عمل امنة. وقال «نحرص على إرساء ثقافة واعية للسلامة تضمن عودة موظفي الشركة والمقاولين إلى منازلهم سالمين كل يوم بدون اية اصابات. وعندما نقارن اداء السلامة لدينا مع الشركات الأخرى، نجد ان اداء بابكو من ضمن افضل الممارسات في صناعة النفط والغاز. لقد تمكنا من تحقيق انجازات عديدة إبان عام 2011 ومن ضمنها تحقيق 3 ملايين ساعة عمل من خلال موظفي بابكو والمقاولين حيث عملوا بدون اي اصابة مضيعة للوقت. وفي ديسمبر 2011 نجح مشروع مصنع زيوت التشحيم في تحقيق 10 ملايين ساعة عمل بدون اي اصابة مضيعة للوقت. واكمل قسم تخزين النفط والتصدير بفرع التكرير عام 2011 بدون اية اصابات، وهو انجاز هائل يعكس بوضوح ثقافة بابكو في مجال البيئة والصحة والسلامة».
«وسجل فرعا المشاريع الهندسية والمشاريع الكبرى في بابكو مجموعا خاليا من الاصابات في عام 2011 للمرة الأولى بعد عام 2005 - فئة الخطورة الثانية. لقد تم إنجاز هذه النتائج الرائعة بالرغم من إجراء اكبر عمليات الايقاف في تاريخ الشركة مع مطلع عام 2011. لقد عمل فريق برنامج الصيانة على مدار 56 يوما وحقق مليون ساعة عمل بدون اية اصابة مضيعة او غير مضيعة للوقت. لقد أرست الشركة بنجاح مجموعة «اصول بابكو» التي تركز على 10 مبادئ توجيهية للموظفين لاعتمادها في اماكن عملهم، إلى جانب تدشين حملة بابكو لتعزيز الوعي بامور السلامة بين الموظفين. ولدعم اصول بابكو تم تشكيل فريق الأداء المتميز لأنظمة الإدارة في بابكو والذي يهدف الى تحسين اداء العمليات ويحافظ على الاداء بمستوى عالمي فعال في جميع عمليات بابكو التشغيلية».
وفي هذا الصدد، تطرق السيد غوردن سميث في عرضه التوضيحي إلى الانجازات التي تم تحقيقها في مجال البيئة والصحة والسلامة خلال عام 2011، ومن ضمنها:
تمديد برنامج التدقيق OHSAS 18001 إلى فرع التسويق.
عقد 20 تدقيقا داخليا خلال العام وتدقيقين خارجيين في يونيو ونوفمبر 2011.
إجراء 32 تقييم التقديرات الارغونومية.
تدشين حملة سلامة الأيادي في فبراير 2011 والتي ادت إلى الحد من الاصابات المتعلقة باليد.
إجراء التدريب على مكافحة الحوادث في 21 ديسمبر 2011 بهدف تعزيز جاهزية الشركة في التعامل مع الحوادث الكبرى.
اصدار 65 تنبيه السلامة خلال عام 2011.
حصول بابكو على شهادة التاهيل العالمية لبرنامج تدقيق الجودة (ISO 14001:2004) للسنة الثالثة.
تنفيذ نشاط الانسكابات النفطية في 5 اكتوبر 2011.
مواصلة اعمال الانشاء بوحدة معالجة مياه الصرف بمصنع التكرير من أجل استكمال المشروع في الربع الرابع من 2012.
رفع العضوية مع OSRL لمستوى المشارك في نوفمبر 2011.
اكمال التقييم السابع البحري في اكتوبر 2011.
الافتتاح الرسمي من قبل وزير الطاقة لمنطقة المصفاة البيئية في الجهة الشرقية من المصفاة ويشمل مشاريع الـ WWTP وRGDP في 29 سبتمبر 2011.
وبعد استعراض اداء بابكو للحوادث والاصابات اعلن السيد غوردن سميث أسماء الفائزين بجوائز السلامة 2011. وفي هذا الصدد، حصل كل من اشرف الخياط من التسويق المحلي في بابكو وانتوني جيروم من موظفي المقاولين على جائزة الافراد او المجموعات ذوي الوعي الكامل بأمور السلامة ممن يلتزمون بتطبيق قيم بابكو للسلامة ويحرصون على تحسين بيئة عملهم بشكل متواصل. وتم أيضا منح دائرة اعمال الصيانة الكبرى والايقاف جائزة تقديرا للأداء المتميز عام 2011. وبعدها اعلن السيد سميث اسماء الفائزين في جائزة بابكو السنوية للسلامة: في فئة الخطورة العليا - دائرة تخزين النفط والتصدير، في حين فازت دائرة هندسة الوحدات بجائزة الفئة المتوسطة ودائرة تقنية المعلومات جائزة الفئة الدنيا. وفازت شركة مشاريع الانشاء بجائزة المقاولين الكبرى، وفازت شركة جمعة عبد محمد واولاده بجائزة مجموعة المقاولين الصغرى.
تجدر الإشارة الى أن مفاتيح تحسين اداء السلامة في الشركة خلال عام 2011 قد تضمنت الأمور التالية:
العمل على تحقيق مكان عمل خال من الاصابات.
تحسين لجنة سلامة المقاولين.
تنفيذ نموذج بابكو القيادي الذي صدق من قبل الادارة العليا.
اتباع «4 مفاتيح إلى السلامة» في القلب والعقل كجزء لا يتجزأ من مفاهيمنا.
الاستمرار في العمل على تحسين سلامة السياقة.
التأكد من حضورنا للفحوص الطبية المسجلة.
الالتزام الصارم باصول بابكو.
الاستمرار بمبادرات المسئولية للبيئة والمجتمع والشركة.
وأوضح الرئيس التنفيذي قائلا: «إننا جميعا نعتز بالعمل في شركة تفخر بسجل السلامة لديها والذي يصنف ضمن افضل سجلات السلامة في شركات النفط العالمية والمحلية. كما اننا واثقون من استطاعتنا مواصلة النجاح والعمل على تحقيق إنجازات رائعة اخرى». واختتم حديثه موجها الشكر والعرفان إلى وزير الطاقة لدعمه الفعال والمتواصل لشركة بابكو، كما توجه بالشكر إلى أعضاء لجنة البيئة والصحة والسلامة ولجنة سلامة المقاولين تقديرا لالتزامهم بتنفيذ برامج البيئة والصحة والسلامة، وخص بالشكر جميع موظفي بابكو والمقاولين قائلا «اننا واثقون من ان الإدارة الفعالة والالتزام التام من قبل اللجنتين وثقافة السلامة الايجابية التي نجحنا جميعا في إرساء معالمها سوف تمكننا من مواصلة السعي الجاد لتحقيق مستويات جديدة من اداء السلامة التي تبعث على كل الفخر والاعتزاز».