أخبار البحرين
أعضاء «الأصالة» زاروا أسرة الطفل
«جمعية كرامة» تلجأ إلى القضاء ضد المعلمة التي أهانت الطفل «عمر»
تاريخ النشر : الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٢
قامت كتلة الأصالة الإسلامية بزيارة عائلة الطفل «عمر خطّاب» الذي وقع ضحية الممارسة الطائفية لمُعلمة مدرسة النور العالمية الخاصة، حيث روى والده الحادثة التي أصابت الأسرة بالصدمة ومثلت إساءة بالغة لأغلب فئات الشعب البحريني.
وقال والد الطفل إن ابنه وبالصدفة خلال جلسة عائلية قال إن معلمته تطلب منه بشكل يومي منذ خمسة أشهر تقبيل باطن قدمها، بينما يقوم الطلبة الآخرون بتقبيل وجهها ورأسها، فأصيب الوالد بالدهشة الشديدة، ولكي يتأكد قام بالذهاب إلى المدرسة للتحقق من الأمر وإخبار الإدارة بما حدث مع ابنه، وفي نفس اليوم قامت إدارة المدرسة بفتح تحقيق في الموضوع حيث تأكدت من صدق رواية الطفل، وتمت إدانة المعلمة بعد أن أقرت بجريمتها أمام المسئولين، وتم تحويل القضية إلى وزارة التربية والتعليم، ولكن الوزارة اكتفت بتوقيفها مدة أسبوع مع الخصم من الراتب مع توقيعها تعهدا بعدم تكرار الحادثة!
وبيّن والد عمر أن ما حدث يعد خروجا صارخا عن القيم والسلوكات التربوية والإنسانية من معلمة يفترض فيها أن تكون مربية حنونة تزرع الألفة والمحبة بين الطلاب، إلا أنها حادت عن كل القيم والمعايير الأخلاقية والتعليمية. ومن جهته عبر النائب عبدالحليم مراد عضو كتلة الأصالة عن دهشته من تواضع العقوبة الموقعة على المعلمة التي انتزعت من قلبها الرحمة، وأعماها الحقد، وأجبرت طفلا بريئا على تقبيل قدمها، لأن اسمه «عمر خطاب»!، وطالب مراد بفصلها فورا وحرمانها نهائيا من ممارسة مهنة التعليم النبيلة، فلا يمكن لنا أن نأمن على أبنائنا في عهدة مثل هذه المعلمة، ولا نقبل بهذا الوضع، وستتحرك «الأصالة» في هذه القضية من خلال الأدوات التي بحوزتها.
من جهة أخرى أعلن رئيس جمعية «كرامة» لحقوق الإنسان أحمد المالكي شجبه الشديد للحادثة.
وأعلنت «كرامة» أنها ومن منطلق واجبها في الدفاع عن حقوق الإنسان، فإنها سترفع قضية بالمحاكم على المعلمة والمتورطين.