صرح المهندس رائد محمد الصلاح مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال بانه تم البدء في أعمال تطوير طريق 2559 و2513 في الرفاع بمجمع 925 وبطول 1,150 كيلو متر تقريبا، حيث تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة/ شركة المملكة للإسفلت ذ.م.م. بقيمة 618,568 دينارا، على أن تستغرق مدة العمل في المشروع 36 أسبوعا.
وقال الصلاح إن الوزارة تعمل على تأهيل وإعادة إنشاء الطرق القديمة التي وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي لتواكب التطور الاقتصادي والعمراني بالمملكة في شتى المدن والقرى، وذلك للعمل على تخفيف الاختناقات المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق، وذلك لتسهيل انسيابية الحركة المرورية ورفع مستويات السلامة والأداء على شبكة الطرق العامة حفاظا على سلامة مستخدميها.
وأوضح المهندس الصلاح أن إعادة إنشاء وتطوير هذين الطريقين يأتي استجابة للاولويات التي حددها المجلس البلدي، حيث يعتبران من الطرق المهمة والحيوية بالمنطقة، حيث إنه يخدم سكان المنطقة بالإضافة إلى المدارس والمحلات التجارية الواقعة عليه. ولقد روعي في التصميم مقومات السلامة والتنظيم التي تأخذ دائماً بعين الاعتبار في جميع المشاريع وهي من ضمن سياسة الوزارة لمواكبة المقاييس العالمية.
وستشتمل أعمال التطوير على أعمال التسوية الترابية فئة (ب و أ)، وضع قنوات أرضية للاستخدام الحالي والمستقبلي للخدمات، إنشاء مواقف للسيارات، إنشاء أرصفة للمشاة وجزيرة وسطى لفصل حركة المرور في الاتجاهين، شبكة تصريف مياه الأمطار، أعمال الرصف النهائية بالإسفلت والطوب ووضع الإشارات الإرشادية والدهانات الأرضية وأعمال الإنارة وحماية الخدمات، وكذلك إعادة بناء البنية التحتية (كهرباء وماء) وإزالة الأسلاك العلوية.
كما بين المهندس الصلاح أيضا ان تنفيذ المشروع قد يتطلب بعض التحويلات المرورية في مراحله المختلفة بناءاً على برنامج العمل المعد لذلك راجياً من المواطنين والمقيمين مستخدمي الشارع التعاون مع الوزارة من أجل إنهاء العمل في المنطقة، وذلك بالتقيد بالإشارات المرورية التحذيرية والإرشادية وإتباع التحويلات المرورية الموجودة على الموقع.
وتقف هذه المشاريع شاهدة على عزم وزارة الأشغال بتطبيق الخطة الموضوعة وتوزيع جهودها وإمكاناتها لتحظى جميع طرق وشوارع مناطق المملكة بالعناية والاهتمام الكافيين، بالتنسيق المستمر مع المجالس البلدية كافة، وذلك لرفع مستويات السلامة والأداء على شبكة الطرق العامة حفاظا على سلامة مستخدميها.