الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


النائب سلمان الشيخ يطالب بتجريم عقوبة التطاول على القيادة

تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٢



طالب النائب المستقل سلمان بن حمد الشيخ عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني من وزارة العدل بتطبيق القانون العادل على جميع المتجاوزين وخصوصاً أن الدستور ضمن ذلك من خلال النص التالي «الملك رأس الدولة والممثل الأسمى لها، ذاته مصونة لا تمس».
وقال إن التطاول على جلالة الملك المفدى لا يعتبر من حرية التعبير وإنما جرم تصل عقوبته السجن بحسب القانون ولاسيما أن القانون لم يكفل المتجاوزين من السارقين أو القتلة فمن الضروري تطبيقه على المخالفين دونما تسويف او تساهل.
وأضاف أن وزارة العدل تزخر بقضاء مستقل بذاته عن باقي السلطات ولكن مع تزايد ظاهرة التعدي على الذات الملكية اصبح من المهم إيقاف من اخطأ عند حده بالتساوي مع جميع المخالفات التي يشهدها القضاء على إعتبار أن دولة القانون المؤسسات نظمت هذه العملية على اكمل وجه.
وأبدى استغرابه من استغلال البعض للحرية التي اتاحها جلالة الملك المفدى لشعبه بعد تبنيه المشروع الاصلاحي من خلال ابتداع هؤلاء طرق جديدة تضايق المارة في الطرقات وحتى في الاسواق العامة عبر اخراج نغمات تسقيطية تتماشى واهوائهم كاطلاق ابواق السيارات واختيار نغمات الجوال في تحدي سافر لمشاعر المواطنين والمقيمين.
كما طالب النائب المستقل سلمان بن حمد الشيخ عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني من وزيرة حقوق الأنسان والتنمية فاطمة البلوشي بفتح تحقيق عاجل لمتابعة قضية الطفل «عمر» التي ارتكبتها معلمة فصل تنتمي إلى مدرسة النور العالمية.
وأكد أن جميع الدلائل تشير إلى تعرض الطفل «عمر» إلى معاملة لا تتماشى والقيم الانسانية السمحاء التي كفلتها جميع الكتب السماوية ومن هذا المنطلق على الوزيرة متابعة حيثيات الموضوع.
وأضاف أن الوزارة هي المعنية بحقوق الطفل فمن الأجدر القيام بواجب مقاضاة المعلمة التي امعنت في اجبار الطالب عمر على تقبيل قدميها كل صباح أمام الطلبة في استغلال صارخ لبراءة الطفولة ومشاعره.
وأستدل الشيخ على ذلك من الفصل الخاص بحقوق الطفل من منظمة «اليونوسيف» التي وقعت عليها مملكة البحرين «بأن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان فلكل طفل بلا استثناء الحق في أن يتمتع بهذه الحقوق من دون أي تفريق أو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو لأسرته».
ومن هذا المنطلق أوضح أن الطفل سيدرك حقيقة ما حصل له عاجلاً أم آجلاً في المستقبل القريب وأن ما حصل له ما هي الا اهانة ارتكبتها مربية أجيال بحقه، ستتراكم هذه الوقائع الحزينة في مخيلته اينما ذهب في احساس لا يعدو عن إهانة له.