عزا الدولي والكابتن السابق لطائرة المحرق أيمن سلمان فوز فريقه باللقب العاشر لبطولة الأندية الخليجية في نسختها الحادية والثلاثين إلى الخسارة التي تجرّعها الفريق أمام العربي القطري في المباراة الافتتاحية للدور التمهيدي، وقال أنّ الخسارة كان لها مفعول الشحن المعنوي لاستنهاض عزيمة لاعبي الفريق خاصة أنّها جاءت في البداية ويمكن تعويضها بخلاف لو أنّ الخسارة جاءت في الرّمق الأخير لافتا إلى أنّ كل المقومات كانت متوفرة للفريق لحصد اللقب يأتي في مقدمتها أنّ الفريق يحمل نفس وروح البطل إضافة لوجود لاعبين أصحاب خبرة وعناصر شابة زيادة على ذلك وجود مدرب محنّك ممثلا في الكابتن محمد المرباطي الملم بخفايا هذه البطولات والقادر على توظيف اللاعبين والاستفادة القصوى من قدراتهم وإمكاناتهم.
وتابع قائلا: لو فاز الفريق في مباراته الأولى أمام العربي ربما حدث ما لا يحمد عقباه لافتا إلى أنّ هذا لا يعني أنّ الفوز في المواجهات الأولى غير محبّذ ومطلوب بل بالعكس فإنّ الفوز يعطي دافعا إيجابيّ للبحث عن فوز آخر، غير أنّ ما رميت إليه أنّ المحرّق من الفرق القادرة على العودة من جديد إلى الأجواء متى ما كان الوقت يسمح خاصة أنّ الجهاز الفني كما أسلفت يملك من التجربة والخبرة العريضة التي تؤهّله للتعامل بنجاعة مع هكذا ظروف، ويرى الكابتن أيمن أنّ مستوى الفرق المشاركة في البطولة انخفض كثيرا ولم تقدم المستويات المأمولة منها وهذا لا يقلل من شأن طائرة المحرق وما قدمته من عروض قوية إذ يحسب للفريق قدرته على العودة من جديد للأجواء سريعا وهذا سر الفريق البطل مشيرا إلى أنّ استقطاب الدولي حسن ضاحي لاعب النصر كان قرارا صائبا ووراءها نظرة ثاقبة إذ ظهرت بصمات اللاعب على الأداء تصاعديا مع الذهاب في المباريات قدما مؤكدا على أنّ الجوكر فاضل عباس يبقى هو العمود الفقري للفريق.