رسائل
كلمة حـــق
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٢
لا يمكن لأحد أن ينكر وجود أحد جنود هذا البلد الذي يساهم في أهم الإنجازات التي يسعى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى تقديمها في شتى المجالات والتي نلمسها في داخل البلاد وخارجها، إنه الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم. هذا الرجل الذي أثبت أن الجندي ليس فقط الرابض بسلاحه على الجبهة ولكن هو أيضاً ذلك المواطن الذي يسعى دائماً لتطوير وتعزيز مكانة بلاده بين المحافل الدولية، هذا الرجل تستطيع أن تراه دائماً يعمل إما بين زملائه منتسبي وزارة التربية وإما مع أبنائه الطلاب في المدارس، وإما يمثل البحرين في المحافل الدولية، وكأنه عهد إلى نفسه ألا يعمل من خلف مكتبه بل تراه دائماً في ميدان العمل، دائم التفكير في العديد من الخطط والمشاريع المختلفة التي دائماً تساهم في تطوير العملية التعليمية التربوية، لقد علم أن مستقبل البلاد في أيدي أبنائها ولذلك قرر أن يتحمل المسئولية في المساهمة بتسريع عجلة التطوير والنجاح من خلال مجال التعليم، ورفع اسم بلاده عالياً خفاقاً بين بلاد العالم ونشاهد ذلك جميعاً من خلال تكريم البحرين في العديد من المسابقات العلمية العالمية، وأيضاً حينما تستمع إلى رأي الزائرين المتخصصين والخبراء في مجال التعليم من مختلف دول العالم المتطورة في التعليم حينما يأتون إلى البحرين ويطلعون على هذه المنظومة التعليمية المتطورة. وهناك الكثير والمزيد ولكن ليس هناك مجال في هذه المساحة المتاحة للرأي الحر التي نشكر عليها جريدتنا الغراء ومتنفسنا الأساسي في مجال الإعلام ولكن أترك لك المجال عزيزي القارئ أن تتابع وتشاهد بنفسك المزيد من إنجازات هذا الرجل، ولذلك كما يقول أهل بريطانيا إني أرفع له القبعة احتراماً وتقديراً وأقول له معالي الوزير شكراً.
طارق غانم