الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

السفير الروسي لخارجية النواب:

حكمة الملك أعادت الاستقرار إلى البحرين

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢



أشاد السيد فيكتور سميرنوف سفير روسيا الاتحادية لدى مملكة البحرين بالحكمة التي يتمتع بها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في إدارة الأزمة المؤسفة التي مرت بها مملكة البحرين وصولا إلى بر الأمان والاستقرار والأمن، مؤكدا أن جلالته قائد حكيم يعمل بأقصى جهد لإعادة جميع الأمور إلى ما كانت عليه في السابق.
وأشاد السفير بمدونة السلوك الخاصة بقوات الأمن التي صدرت مؤخرا، مبديا تقديره لما تبناها مجلس النواب بشأن مشروع قانون قضايا التعذيب وحرية الرأي.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة بالسيد فيكتور سميرنوف سفير روسيا الاتحادية مؤخرا بحضور عدد من النواب بقاعة اللجان لمناقشة تطورات الأحداث والأوضاع في مملكة البحرين، حيث أكد للجنة ما بذلته القيادة في المملكة بقصارى جهدها فيما يتعلق بالإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن الاحداث في البحرين لم تكن بالأمر الهين على شعب متكاتف متماسك منذ سنين، لذا فهي بالمقابل ليس لها حلول سهلة أو سريعة، كما اعرب السفير الروسي عن تأييد روسيا لجميع الاجراءات التي أتخذها عاهل البلاد المفدى تحقيقا لأمن واستقرار المملكة.
وفيما يخص إصدار الاتحاد الروسي بيانا حول لجنة متابعة تقرير لجنة تقصي الحقائق البحرينية أشار السفير إلى أن روسيا تنظر بعين الرضا إلى ما تمخض عنه من توصيات تخدم الشارع البحريني، مبينا أن الحوار هو أفضل سبيل لإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها، ويأمل في القيادة مواصلة جهودها الايجابية بشأن الحوار وتبادل الآراء مع جميع الأطراف.
وأكد السفير أن السفارة الروسية في المملكة تسعى حاليا لمواصلة توطيد العلاقات البرلمانية والتجارية بين البلدين، والحلول يجب أن تخرج من أصحاب المشكلة أنفسهم لا أن تأتيهم من أطراف خارجية. ومن جهته أعرب النائب عبدالرحمن راشد بومجيد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عن تأييد اللجنة للبيان الأخير الذي أصدرته روسيا الاتحادية والذي عبرت من خلاله عن اشادتها بالأوضاع الديمقراطية وبالنتائج التي حققتها لجنة تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق البحرينية، مؤكدا أن جميع مكونات الشعب البحريني راغبة في إيجاد حل لهذه الأزمة.
وأوضح بومجيد أن الجميع يرغب في الخروج من الأزمة الحالية إلا أنه في الوقت ذاته لا يمكن إلغاء أي مكون من مكونات الشعب البحريني وعدم استشارته ووضع الشروط التعجيزية في وجه الحوار، مؤكدا أن أبواب الحوار مفتوحة ولم تغلق قط وعلى الطرف الآخر نبذ العنف ووقف جميع صوره وعلى الفور وتطبيق القانون على الجميع، مشيرا خلال اللقاء أن الاصلاحات بمملكة البحرين ليست وليدة الساعة بل مستمر منذ سنين، وقادها عاهل البلاد المفدى منذ توليه مقاليد الحكم والتصويت على ميثاق العمل الوطني في عام 2001 والذي توافق عليه الشعب البحريني بنسبة 98,4%.