أخبار البحرين
شارك في الامتحانات جميع طلبة الصف 12
200 مصحح يبدأون تصحيح أوراق الامتحانات الوطنية
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢
بدأت يوم الاثنين (الموافق 26 مارس 2012) عمليات تصحيح أوراق الامتحانات الوطنية التجريبية لطلبة الصف الثاني عشر (الثالث الثانوي)، والتي أدَّاها أكثر من تسعة آلاف طالب وطالبة بجميع المدارس الحكومية العاملة في المملكة، خلال الفترة من 19 إلى 22 مارس الجاري.
ويشارك في عملية التصحيح ما يقرب من 200 مصحح ومدقق ومراقب وإداري مؤهلين، حيث من المقرر أن يستمر التصحيح حتى التاسع من إبريل المقبل.
وقد أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر المضحكي أن عملية التصحيح تمثل إحدى المراحل المهمة والرئيسة في الامتحانات الوطنية لما تتطلبه من دقة ومهنية عالية في التصحيح ورصد الدرجات، بما يضمن مصداقيتها وسريتها.
وأوضحت، أنه حتى يتحقق ذلك فقد كفلت وحدة الامتحانات الوطنية التجهيز لعمليات تصحيح أوراق الطلبة من خلال الإعداد والتدريب اللازم للمصححين والمدققين والإداريين، كل بحسب تخصصه؛ وذلك لضمان انسجام عمليات التصحيح مع المعايير الدولية المعتمدة لدى هيئة ضمان الجودة، وبإشراف من الشريك الدولي للهيئة في هذا المجال: قسم جامعة كامبريدج للامتحانات الدولية بالمملكة المتحدة.
وكانت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان الجودة قد أوضحت في تصريح سابق لها أن طلبة الصف الثاني عشر سيحصلون خلال هذا العام على نتائجهم في سبتمبر المقبل، ومع انطلاق الامتحانات الفعلية للصف الــ 12، فسيتم اعتماد نتائجهم في الامتحانات باعتبارها أحد شروط القبول في جميع الجامعات العاملة في المملكة، وذلك بحسب مذكرة التعاون الموقعة في 2009، بين كل من هيئة ضمان الجودة ومجلس التعليم العالي.
وقد شارك في تأدية الامتحانات التجريبية جميع طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية كافة، إضافة إلى مدرسة خاصة واحدة تُدَرِّسُ المنهجَ الوطني المعتمد لدى وزارة التربية والتعليم في كل من مواد الامتحانات الرئيسة لهذا الصف، وهي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وحل المشكلات (الرياضيات التطبيقية).
وتهدف الامتحانات الوطنية إلى الوقوف على مستويات أداء المخرجات التعليمية في مرحلة التعليم الأساسي والثانوي، وذلك ضمن جهود لجنة تطوير قطاعي التعليم والتدريب في المملكة، والتي تمثل هيئة ضمان الجودة أحد أبرز مبادراتها. في حين تأتي مشاركة الصف الثاني عشر في هذا الامتحانات لتسهم بشكل فعلي في تأصيل ثقافة جودة التعليم، من خلال ربط هذه الامتحانات في مرحلة تصميمها بحاجات سوق العمل المتنامية، ومتطلبات ومعايير جودة التعليم العالي.
وأشارت د. المضحكي في سياق ذلك إلى أهمية النتائج المترتبة على إجراء الامتحانات في تسليط الضوء على مكامن التطوير المتاحة، وتوجيه الجهات المعنية والقائمة على مراحل التعليم الأساسي والثانوي إلى ضرورة النظر في فرص التطوير الممكنة، ووضع خطط تحسينية تنسجم مع حاجة التطوير التي تتضمنها تقارير الامتحانات الوطنية عند نشرها في سبتمبر من كل عام.
وجدير بالذكر أن الامتحانات الوطنية الفعلية لطلبة الصف الثالث والسادس والتاسع (الثالث الإعدادي) ستنطلق في مايو المقبل، حيث ستمتد خلال الفترة من 6 إلى 17 مايو