أخبار البحرين
رئيس قسم الخيول بمعرض الإنتاج الحيواني
البحرين تضم 20 نوعا من أنقى سلالات الخيول في العالم
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢
تميزت عروض الخيول في معرض الإنتاج الحيواني «مراعي 2» هذا العام، بالأداء المتميز الراقي الذي جذب الحضور طوال أكثر من ساعة، وخصوصاً عرض الإسطبلات الملكية للخيول العربية والعرض الفرنسي والفرقة الأندلسية، الأمر الذي أضفى بصمة خاصة على الحدث هذا العام.
وعن مشاركته في المعرض، قال رئيس قسم الخيول هشام الحداد: «القسم يحتوي على 25 رأسا من الخيول تشارك بها جمعية البحرين للخيل».
وأضاف «في المعرض الأول في عام 2010، كان تركيزنا على عرض سلالات الخيل في البحرين بمختلف أنواعها، وهذا العام قمنا بعرض الخيل العربية البحرينية الأصيلة، وركزنا عليها بشكل كبير».
وأشار إلى أن «عدد مرابط الخيل في البحرين 20 نوعا، ومن هذه الأنواع الجلابي والطويسان والشويمان وكحيلان عافص والعبيان، والتي تعتبر الأنقى على مستوى العالم، ولم تختلط معها أية دماء أخرى، وذلك يعود إلى اهتمام القيادة الرشيدة بالحفاظ على السلالات في البحرين».
ولفت الحداد إلى أن «مشاركتنا فيه تقتصر على عرض الخيل، وكذلك المشاركة في المعرض التجاري الذي يعتبر مركزاً إعلامياً يسهم في تثقيف وإطلاع الزوار على تاريخ الخيل في البحرين، وتعريفهم بجمعية البحرين للخيل التي تأسست في عام 2009، التي تهتم بلم شمل مربي الخيل».
وذكر أن «الجمعية تعد لمسح شامل للاسطبلات والجياد في مملكة البحرين، والأنشطة والخدمات التي تقدمها للمجتمع من تعليم وتدريب، كما نعمل على إيجاد صفة رسمية للاسطبلات، إذ لم يتم تسجيلها تحت مظلة جهة رسمية محددة».
وتحدث عن وجود «تعاون بين جمعية البحرين للخيل وصندوق العمل «تمكين»، لدعم الاسطبلات وتطويرها، وابتعاث بحرينيين لدراسة التخصصات المتعلقة بصناعة الفروسية، وهذا المشروع يعتبر حديثا ورائدا، سيسهم في تأهيل الكوادر الوطنية القادرة على دعم الانتاج الحيواني عموماً، وقطاع الفروسية خصوصا في مملكة البحرين».
وعن المعرض قال الحداد: «لدينا ركن للتصوير الفوتوغرافي، وركن آخر لصناعة السروج العربية، وركن للتلوين ومسابقات الأطفال، الأول يحتوي على خلفيات تتعلق بالخيل حيث يمكن للزوار التقاط الصور فيه للاحتفاظ بها كتذكار لقاء رسم رمزي جداً، والثاني مخصص لصناعة السروج العربية وعرض لمختلف معدات الركوب العربي، إذ قمنا باستضافة شخص محترف في هذه الصناعة من المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وهي صناعة منتشرة بين الدول العربية، ولكن نحتاج إلى إعداد وتأهيل البحرينيين لتولي هذه المهنة التي نفتقدها لدينا رغم أهميتها في توفير احتياجات الاسطبلات ومربي الخيل. أما ركن التلوين ومسابقات الأطفال، فيشمل مسابقات ترفيهية للأطفال، تتعلق بالخيل مع توفير هدايا بسيطة للفائزين منهم».
وأضاف «قمنا في معرض مراعي الثاني هذا العام وللمرة الأولى بتنظيم أول مسابقة من نوعها على مستوى البحرين لركوب الخيل العربي التقليدي بالسرج العربي، لاقت اقبالاً شديداً من قبل الحضور عصر يوم الجمعة الماضي، حتى إن المدرجات امتلأت عن آخرها».
ورأى أن تفاعل الحضور من الزوار مع المعرض كان قوياً جداً، ومستوى الإعداد والتنظيم فاق التوقعات، وخصوصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ أتاح المعرض فرصة أكبر للزوار للحضور من خلال زيادة عدد أيام إقامته، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض الأول.
إلى ذلك، طالب عدد من زوار المعرض باستمرار فعاليات معرض البحرين للانتاج الحيواني في السنوات المقبلة، وزيادة عدد أنواع الحيوانات المعروضة والأقسام المتنوعة فيه، وتمديد وقت إقامته حتى يتسنى للوافدين والضيوف من خارج فرصة التعرف إلى الجهد الكبير المبذول لإقامة هذا الحدث، والتعرف إلى أصناف وأنواع الحيوانات والأسماك التي تزخر بها البيئة البحرينية منذ قدم التاريخ.