أخبار البحرين
فيما شكر القيادة على دعمها للمعرض.. وزير «البلديات»:
معرض الإنتاج الحيواني حقق نتائج ملموسة تعزز من مكانته
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢
بمناسبة ختام معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2012 «مراعي»، رفع وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي اسمى ايات التهاني والشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى بمناسبة نجاح المعرض الذي استمرت فعالياته في الفترة ما بين 22 إلى 27 من الشهر الحالي، حيث وصل عدد الزائرين له إلى أكثر من 200 ألف زائر.
وبهذه المناسبة، قال الوزير إن المعرض حقق الطموحات التي تتطلع إليها وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وخاصة في مجال الاستثمار في الانتاج الحيواني والزراعي على السواء, مشيراً إلى أن المعرض شهد إقبالاً جماهيرياً أسهم بشكل مباشر في إنجاحه.
وأكد الوزير أن المعرض لهذا العام انفرد بعدد من الفعاليات والأركان التي جذبت العديد من الزوار ومربي الحيوانات، إضافة إلى وجود عدد من الفعاليات الخاصة بالأطفال ومختلف الفئات العمرية، مما جعله معرضاً متكاملاً يحوي أغلب اهتمامات العائلة.
وأوضح أن الوزارة حرصت من خلال هذا المعرض على تأكيد أن المملكة رائدة في مجال تنظيم المعارض التي من شأنها أن تعزز الدور الريادي والاقتصادي والسياحي فيها، وتشجع على الاستثمار في مجال الأنتاج الحيواني إيماناً منها بأهمية الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات الغذائية.
وأشار إلى أن المعرض التجاري الذي صاحب معرض الإنتاج الحيواني كان له الأثر البالغ في تلبية تطلعات الوزارة في تأكيد أن المملكة تنعم بجو استثماري وهي قاطبة لرؤس الأموال وذلك بفضل التسهيلات التي تقدمها الحكومة إلى المستثمرين والتجار للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام بما يضمن استمرارية الاداء التجاري بالمملكة، بما يحقق الرؤية الاقتصادية 2030.
وحول نتائج اقامة المعرض للسنة الثانية على التوالي، قال الوزير الكعبي إن الوزارة حرصت على أن يكون المعرض حدثا يضع المملكة على خريطة المعارض الدولية للإنتاج الحيواني بما يعزز من مساهمة المملكة في الارتقاء بالأمن الغذائي من خلال تبادل التجارب وتعزيز الرعاية الأولية الوقائية وتطبيق افضل الممارسات والتقنيات وبناء القدرات وفقا لمعطيات الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة.
تضمن المعرض منتدى للإنتاج الحيواني وصحة الحيوان بمشاركة نخبة من المتخصصين والمهتمين بالمجال الحيواني والبيطري, مع عقد لقاءات علمية مما يتيح للعارضين والمشاركين تطوير معلوماتهم وتبادل الخبرات والتجارب مع احدث الابحاث في المجالات ذات العلاقة.
وحرصا من الوزارة على الاهتمام بالخيل ونقل هذا الموروث الحضاري والثقافي للأجيال الحالية والمستقبلية , احتوى المعرض هذا العام جناحا خاصا بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين ومعرضا للصور الفوتوغرافية مع مشاركة متميزة لاستضافة مجموعة منتقاة من المتحف الاسباني.
كما تضمن المعرض في نسخته لهذا العام جلسات للعارضين التسويقية وتبادل الخبرات وهو احد مزايا معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني 2012 بحيث تتيح هذه الجلسات الفرصة للعارضين لعرض كل ما يتعلق بإنتاجاتهم وقصص النجاح وتطوير شراكاتهم المحلية والعالمية , مع توفير قاعات خاصة للشركات التي ابدت رغبتها, مما يعتبر اسلوبا امثل لعقد الصفقات والاستثمارات.
ونظرا إلى ما شهده المعرض من اقبال جماهيري من مختلف شرائح المجتمع وفئاته العمرية في الدورة الأولى عام 2010, فقد حرصت الوزارة على ان يكون المعرض هذا العام شاملا لجميع الشرائح من خلال تضمنه الاستعراضات الحية للخيل ومعرض الطيور والحيوانات, بالإضافة إلى (عالم الأسماك), مع جناح تعليمي خاص للطلبة لعيش تجربة التعليم متضمنا عروض تعليمية وتدريبية وممارسة مهارات التدريب على الانتاج الحيواني.
واختتم الوزير تصريحه قائلا: «إن المملكة دوماً رائدة على المستوى الدولي في تنظيم المعارض التي تجذب الجميع، وأن انطباع الزائرين كان إيجابياً وملفتاً للأنظار، مما يجعل على عاتقنا بذل المزيد من الجهد لتقديم الأفضل».