أخبار البحرين
طالبوا بزيادة عدد أيامه وتوسيع مساحة العرض
زوار معرض الإنتاج الحيواني يشيدون بمستوى التنظيم والإعداد
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢
أشاد المواطنون والمقيمون من زوار معرض البحرين للإنتاج الحيواني «مراعي2»، بمستوى التنظيم والإعداد والأقسام التي اشتمل عليها المعرض، مؤكدين وجود قفزة نوعية ملحوظة بين النسخة الحالية والأولى التي أقيمت في العام 2010، الأمر الذي يعكس اهتمام القيادة السياسية الحكيمة بدعم الثروة الحيوانية والزراعية، ويعبر عن حرص وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني على احتضان المعارض التي تسهم في إبراز الإنتاج ودعم النشاط السياحي في مملكة البحرين.
وطالب الحضور بتمديد وقت المعرض، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الزوار للاستفادة من محتوياته والمرافق المتاحة فيه، والأقسام المتنوعة التي يشتمل عليها.
الأطفال تفاعلوا
مع العروض
مريم محمد الغرير مدرسّة في معهد الأمل للتربية الخاصة، تقول إنها سبق أن زارت معرض البحرين للإنتاج الحيواني في عام 2010، مشيرةً إلى أنها أعجبت بكل الأقسام وطريقة توزيعها المنظم، والأطفال متفاعلين مع المعروض من الحيوانات الموجودة.
وتتمنى الغرير تخصيص كشك صغير لتوزيع الألبان من أجل تعريف الطلبة بفوائد الحليب ومنتجاته ومشتقاته، وإن لم يتسن ذلك، فمن الممكن بيعها بسعر رمزي، وبالتالي يتسنى للطالب الربط بين البقرة ومنتجات الألبان.
وترى أنه من المفترض أن «تكون هناك حديقة للحيوان على مستوى البحرين، وليس الاقتصار على المعرض الذي يمتد فقط بضعة أيام، وخصوصاً أن الكثير من دول العالم لديها حديقة للحيوانات، فهذا الأمر نفتقده كثيراً».
معرض جميل ومنظم
ومن وجهة نظر مريم المهندي، فإن «المعرض جميل ومنظم أكثر من السابق، وزيادة عدد أيامه إلى 6 بدلاً 3 في عام 2010 أفسح المجال لمن فاته الحضور في الأيام الأولى»، متمنيةً «دعوة المدارس الحكومية والخاصة في السنوات المقبلة، وعدم الاقتصار على الحضور الارتجالي، إذ لم يكن لدينا علم بهذا المعرض وأوقات الزيارة المخصصة، وأقترح تخصيص خدمات مجانية في الفترة الصباحية، ومن بين ذلك الطيور والتصوير الفوتوغرافي».
محمد عبدالرحمن، وصف المعرض بأنه «أفضل بكثير من عام 2010، فهناك زيادة في عدد الأقسام والأيام المخصصة للمعرض، وكنا نتمنى أن يكون المكان أكثر اتساعاً من المساحة الحالية، وخصوصاً مع حجم الإقبال المنقطع النظير الذي شهده الحدث».
ويقترح عبدالرحمن «جلب حكام من الخارج لتحكيم الأغنام المعروضة أسوة بقسم الطيور والكلاب وغيرها، كما أتمنى إفساح المجال أمام مشاركة أنواع أخرى من الحيوانات غير الموجودة في المعرض الحالي، والارتقاء بمستوى ونوعية المعروض من الحيوانات».
لافتات إرشادية
ويقول إبراهيم زايد: «هناك حيوانات تباع ولا نعرف أين موقعها، وبالتالي نحتاج إلى لوحات إرشادية، وتحديد الأصناف المخصصة للبيع والأخرى المخصصة للعرض في فقط، ولكن بمستوى عام فإن المعرض متميز جداً».
وعن رأيه يشير ياسر غانم إلى أنه يحضر للمرة الثانية هذا المعرض، ويحرص على الحضور يومياً لتفقد محتوياته والأقسام الموجودة فيه، إلا أنه لاحظ أن اللوحات التعريفية في قسم الأسماك مدونة باللغة الإنجليزية، بينما أغلب الحضور من المواطنين والخليجيين والعرب، ومن الأفضل إضافة الشرح باللغة العربية لتسهيل فهم المعروض.
ويتابع: «في عام 2010 كان الترتيب أفضل، رغم أن مساحة العرض الحالية توسعت وهذا أمر طيب».
فهد محمد الشيخ، يؤكد أنه يحضر للمرة الثانية معرض الانتاج الحيواني، ويرى أنه مشابه للسابق، ولكن المشكلة تتمثل في وجود مدخل وحيد يؤدي إلى مواقف السيارات للزوار، بينما كان من المفترض زيادة عدد المداخل، حتى يتسنى للحضور الوصول سريعاً إلى موقع المعرض، مؤكداً «الحاجة إلى المزيد من اللافتات الإرشادية لمحتويات المعرض، فنوعية الحيوانات والتعريف بها محدود ونتمنى زيادة اللافتات الخاصة بها».
ويعتقد عادل إبراهيم أن هذا المعرض أفضل من معرض عام 2010، متطلعاً إلى إطالة مدة المعرض وتوفير كراسي جلوس للزوار.
وعن انطباعه، يقول موسى الطارقي إن «التنظيم جيد، ولكن ألاحظ أن الحضور لا يستطيعون التمييز بين أصناف الحيوانات لكثرة أنواعها، فلو تم اختيار نوع أو اثنين مميزين للعرض لكان ذلك أفضل».
مستوى رائع
ومن جهته، يبين بدر حمد بدر أن المعرض يفتقر إلى وجود قسم مختص بعرض فصائل وسلالات الكلاب على خلاف الموجودة في قسم استعراض الكلاب، إذ أنه كمهتم كان يتمنى وجود معلومات مفصلة عن الانواع وصفاتها والدورة الحياتية لها كمرجع علمي لها.
ويصف بدر مستوى المعرض بالرائع نظراً لاحتضانه كمية كبيرة من مختلف أنواع الحيوانات، وكذلك الفعاليات المصاحبة للمعرض والتي لها أثر كبير في اجتذاب جميع فئات المجتمع من ألعاب تعليمية مسلية واستعراضات حية للخيول وبعض أنواع الحيوانات، إلى جانب الحلقات التثقيفية التوعوية، مضيفا «المشكلة الوحيدة التي تواجه المعرض هي الازدحام الكبير من قبل الجمهور في الفترة المسائية وعدم وجود مواقف للسيارات في ذلك الوقت».
أما زميله سند محمود فيشير إلى أنه توقع وجود تنوع اكبر للأسماك في قسم بحر البحرين، إلا انها اختزلت بوجود الأنواع العادية والمألوفة فحسب على خلاف الإعلانات التي احتوت أسماك القرش وذات الأشكال الغريبة.
تمديد وقت المعرض
أما عرفات التيتون فتؤكد أنها استمتعت بالتعرف إلى فصائل الحيوانات الكثيرة، وخصوصاً تلك التي بالإمكان تربيتها في المنزل والاستماع إلى شرح عن العناية بها، مشيرة إلى أن مدة المعرض التي لا تتجاوز الأسبوع ليست مناسبة لحجمه الكبير، وخصوصاً أن اغلب أيامه تقع في فترة الدوام الأسبوعي لأولياء الأمور وطلبة المداس.
وتصف مكان المعرض بالبعيد عن جميع محافظات البلاد متمنية إيجاد مكان مناسب له في وسط المحافظات حتى يسهل الوصول إليه وتيسير المشاركة في فعالياته.
فتح أبواب المعرض على مدى شهر
وتوافقها الرأي حول المدة المحددة للمعرض، دانة راشد التي كانت تتمنى أن تبقى أبوابه مفتوحة للجمهور مدة شهر ليتمكن الزوار من معرفة كل التفاصيل عن الحيوانات المفضلة والتعرف إلى كل أجزاء المعرض، وتقول إنها لاحظت عدم وجود مرشد لتقديم شرح عن الفصائل المعروضة في اغلب أقسام المعرض باستثناء بعضها، الأمر الذي يعرقل الاستفادة من مخرجاته وزيادة المعلومات العامة والمعرفة الشخصية لمختلف الأنواع.
وينوه سلام الشماع إلى «عدم وجود قسم خاص بالزراعة والأشجار المحلية منها تحديداً، وكان من الأجدر عرضها حتى وإن كان بالصور وحسب لما لها قيمة ثقافية للزوار، وخصوصا الأجانب من أجل التعرف إلى نوعية المزروعات التي تنمو في البلاد متحدية الظروف الجوية القاسية، فلدينا اهتمام بالجانب الزراعي رغم محدودية مصادر المياه».
ويشير إلى الجهد المبذول في عملية التنظيم وتقسيم المعروضات كل بحسب فئته، مع ترتيب المشاركات بطريقة ميسرة للزوار.
أما فرح سلام فتعرب عن مدى سعادتها بإفساح المجال أمام الزوار لاقتناء الحيوانات المنزلية عن طريق عرضها للبيع وإمكانية التحدث إلى مربيها الأصليين، لمعرفة التفاصيل الدقيقة عن كل منها والطرق الصحيحة للحفاظ عليها والعناية بها.