الرياضة
إضاءات
أم الألعاب تستحق الاهتمام
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢
ضمن برنامج النشاط الخارجي الذي يقيمه قسم التربية الرياضية بإدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم، أقيمت هذه الفترة منافسات ألعاب القوى لجميع المراحل الدراسية وللجنسين البنين والبنات بمشاركة واسعة من جميع المدارس الحكومية، وبالطبع تأتي هذه المشاركة الواسعة كون رياضة ألعاب القوى تُلقب بأم الألعاب نظراً للكم الكبير من المسابقات التي تشملها، ومن هذا المنطلق فإن إدارة التربية الرياضية تهتم كثيراً بهذه الرياضة من خلال التعاون المستمر والمُثمر مع الاتحاد البحريني لألعاب القوى برئاسة الشيخ طلال بن محمد آل خليفة الذي نهنئه بالمناسبة هو وأعضاء الاتحاد لتحقيق المنتخب نتائج إيجابية في بطولة آسيا بالصين مؤخراً.
وهنالك العديد والكثير من البرامج المشتركة بين الجانبين وأهمها البرامج السنوية لاكتشاف الموهوبين، وهذه البرامج حصدت فوائد كبيرة، وتم اكتشاف الكثير من الموهوبين من خلالها، وطبعاً في النهاية الفائدة تعود على الرياضة البحرينية، وخصوصا أن البرامج المُعدة من الجانبين ساهمت في ربط المجتمع المدرسي بالمجتمع المحلي واستمرارها مهم جداً لتطوير الرياضة البحرينية بشكل عام ورياضة ألعاب القوى بشكل خاص، ومن خلال هذا التعاون فقد شاركت إدارة التربية الرياضية في مسابقة ألعاب القوى ضمن البطولة العربية المدرسية بالطائف العام الماضي وحققت فيها البحرين فضية سباق التتابع 4 في100 متر وبرونزية سباق 200 متر، وأيضاً العمل جارٍ منذ الآن في التنسيق مع اتحاد ألعاب القوى والعديد من الاتحادات الأخرى للمشاركة هذه المرة بشكل أفضل في البطولة العربية المدرسية التي ستقام في الكويت بداية الفصل الدراسي القادم في الفترة مابين الخامس والخامس عشر من سبتمبر 2012.
واللافت في الأمر أن مسابقات ألعاب القوى المدرسية لهذا العام شهدت حضوراً من قبل مدربي ألعاب القوى لاكتشاف الموهوبين ومتابعتهم وأيضاً هذا الأمر كان موجوداً في اختبارات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة التي قامت الإدارة بتطبيقها على طلبة المرحلة الإعدادية للجنسين في الأسبوعيين الماضيين، وكذلك الفرصة متاحة لهؤلاء المدربين لحضور منافسات اللياقة البدنية التنافسية التي ستقيمها إدارة التربية الرياضية في النصف الثاني من شهر إبريل القادم.