تراجع الإماراتي علي سيف الحكم العام في البطولة عن تعليماته السابقة الخاصة بنظام إقامة سباقات البطولة وحرص على الاجتماع قبل انطلاق سباقي الأمس مع مدربي المنتخبات المشاركة موضحا لهم أن قرار الالتزام بخط سير السباق على الجهة اليمنى لم يعد ساري المفعول وأنه اعتمد في اليومين الماضيين فقط من أجل سلامة اللاعبين في تناقض واضح وصريح لما شدد عليه من قبل بعدم السماح للاعبين بذلك ومحذرا باتخاذ الإجراءات القانونية وأشد العقوبات في حق المخالفين.
وبعد انتهاء لجنة التحكيم برئاسة سيف من إقامة أهم السباقات في منافسات الفرق ضد الساعة وتحقيق المرام وكما يقول المثل الخليجي (بعد ما طارت الطيور بأرزاقها) والمثل الآخر القائل (إذا فات الفوت ما ينفع الصوت) عادت اللجنة بكل ما فيها من حكم عام وحكم أول وحكم ثاني وبرمتها في صباح أمس الملبد بالغيوم والمشبع بقطرات المطر الخفيفة لتنسف ما أصدرته من قرار وتتراجع عن نظام امتد ليومين وللأسف تبخر وانتهى في غمضة عين.