خلصت دراسة علمية أمريكية نُشرت نتائجها في مجلة »السرطان الإكلينيكي« الى ان اتباع نظام غذائي نباتي، يشمل تنوعأً كبيراً في الخضراوات والفواكه، علاوة على اعتماد نظام غذائي صحي، يسهمان في الحد من عودة الخلايا السرطانية التي تصيب الثدي.
وتؤكد الباحثة جينفر رايلي وهي اختصاصية تغذية ومشاركة في الدراسة انه بإمكان المرأة المصابة بهذا المرض اتباع النظام الغذائي النباتي بشكل منتظم بالإضافة الى ممارسة تمارين رياضية باستمرار مما يؤثر بشكل إيجابي في العلاج من الخلايا السرطانية. وشددت الباحثة رايلي على ان الخضراوات وكل ما يندرج في إطار الغذاء النباتي غير المشبع بالدهون يعتبر من أهم عوامل مكافحة الخلايا السرطانية، سواء كوقاية أو كعلاج. وتأتي نتائج هذه الدراسة لتؤكد نتائج أبحاث أمريكية سابقة أفادت أن تناول الخضراوات الورقية، وبشكل خاص الداكنة اللون مثل البروكولي والكرنب والملفوف، قد يؤدي الى تقليص خطر الإصابة بسرطان الثدي. وكان قرابة 25 ألف شخص قد خضعوا لهذه الدراسة تحت إشراف علماء من جامعة بوسطن واستمرت 12 عاماً، انتهت الى استخلاص استنتاج مفاده ان النساء اللاتي يتناولن الخضراوات الداكنة ما بين مرتين وثلاث مرات أقل عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي بنسبة 43% مقارنة مع غيرهن من النساء، اللاتي يتناولن الخضراوات بعدد مرات أقل.