الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


ناصر بن حمد يفتتح المشروع الشبابي «بحريني وأفتخر» اليوم

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠١٢



يتفضل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ومؤسس مشروع بحريني وافتخر ويشمل برعايته الكريمة صباح اليوم حفل افتتاح المشروع الشبابي معرض بحريني وذلك في حلبة البحرين موقع المعارض بمشاركة أكثر من 120 عارضا.
وبهذه المناسبة أكد سموه أن البحرين ماضية في طرح المبادرات الشبابية التي تفرز العديد من الطاقات الشابة المبدعة التي سترتقي بمختلف جوانب التنمية في البحرين، بالإضافة إلى دعم تلك المبادرات وإشراك مختلف القطاعات التنموية في المجتمع من قطاع حكومي خاص وحثهم على الاضطلاع بدورهم وتحفيز المبدعين من الشباب من خلال الطموحات والأفكار التي لا يمكن أن تصبح واقعا ملموسا من دون الوقوف إلى جانبهم واحتوائهم وتشجيعهم على إبرازها وتنميتها بالشكل الذي يتناسب مع متطلبات المرحلة التنموية القادمة.
من جانب آخر أشار خالد الأمين رئيس اللجنة التأسيسية إلى أن اللجنة تلقت قرابة 400 طلب مشاركة بالمشاريع الشبابية المختلفة وهذا الرقم بحد ذاته يمثل تحديا حقيقيا قادما يؤكد أن الخطى التي ينتهجها الجميع هي خطى تسير في الطريق الصحيح وأن البحرين بلد محتضن للمواهب الشابة التي هي في أمس الحاجة إلى الوقوف بجانبها، وعلى الرغم من هذا العدد من المتقدمين فإننا آثرنا كأول معرض ينظم بهذا النسق أن نختار 120 مشاركا في المشاريع المتميزة، و50 موهبة ستقدم ما لديها من ابداعات، ونحن نعلم تماما أن المبدعين كثر في مختلف المجالات.
وأضاف الأمين أن (بحريني وأفتخر) معرض سيمثل خطوة أولى للتعرف إلى طبيعة المشاريع التي يرغب الشباب في خوض غمارها، وأفكارهم ومواهبهم التي يمكن أن تمثل مشروعا حيويا ينتفع به الفرد والمجتمع، بمباركة من قبل القطاعات العامة والخاصة وعلى رأسهم المستثمرون والمؤسسات التي تعنى بتمويل المشاريع الناشئة في البلاد بغرض تبنيهم ودعمهم لإقامة مشاريعهم وتوجيههم بالشكل الذي يضمن لهم بقاء المشروع وتحقيق الأهداف المرجوة منه.
ويذكر أن المشروع الوطني يهدف بالدرجة الأولى إلى احتضان القدرات البحرينية والتسويق لها، رفع معنويات الشباب البحريني وثقتهم بقدرتهم على النجاح، طرح آليات جديدة للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع، تحفيز روح الريادة لدى الشباب، بالإضافة إلى ابتكار آليات لرفع مستوى الأداء على المستوى الأكاديمي والثقافي، وإضفاء طابع المغامرة وحب الإبداع في جميع القطاعات.
وللمعرض رسالة سامية تميزه ممزوجة بشخصية بحرينية الهوية فحواها: شباب المملكة هم من سينهض بمستقبلها، واجب تشجيع الشباب ومنحهم المستقبل الباهر الذي يستحقونه، تزويدهم بمختلف الآليات لتطوير مواهبهم ومهاراتهم بما يضمن استفادتهم منها، وتوجيههم ودعمهم وتحسين مهاراتهم لإعدادهم للمستقبل.