الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

يستقبل الطلاب إبريل القادم

«حقوق الإنسان والتنمية».. يفتتح المركز العلمي يونيو المقبل

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠١٢



يتوقع أن تفتتح وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية المركز العلمي البحريني خلال يونيو القادم، المبنى الذي أثار مجلس النواب حوله جدلا بشأن كلفته البالغة مليون دينار بحريني، فيما قررت الوزارة أن يكون منتصف إبريل القادم موعدا لاستقبال طلبة المدارس.
وعزت رئيس قسم الحضانات وتنمية الطفولة، أمل البوفلاسة سبب تأخير افتتاح المركز إلى رغبة الوزارة باستكمال تشغيله بكل طاقاته وموظفيه المطلوبين، فضلا عن الانتهاء من بقية تجهيزات المبنى، وذكرت أن كلفة الأجهزة التي زود بها المركز بلغت 200 ألف دينار.
وكانت الوزارة قد أسندت مهمّة تشغيل المركز العلمي البحريني إلى مؤسسة «إم تي إي استوديوز»، إحدى كبريات الشركات المتخصصة في تشغيل وإدارة المراكز العلمية والمتاحف، حيث جرى منح الشركة خلال مارس الماضي، عقداً مدة سنتين لتشغيل وإدارة المركز العلمي البحريني الجديد، فضلا عن اختيار وتدريب موظفيه الذين اشترطت الوزارة أن يكونوا بحرينيين، بالإضافة إلى وضع خطط البرامج وإقامة الورش التدريبية.
وبحسب وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، الدكتورة فاطمة محمد البلوشي، فإن المركز العلمي يتبع إدارة تنمية الأسرة والطفولة في وزارتها، وسوف يساعد على فهم أكثر سلاسة للمفاهيم العلمية سواء تلك الموجودة في المناهج المدرسية أو التي ترتبط بالأمور الحياتية، ويسهم في برامج التوعية في البحرين.
ومن ناحيته، قال الوكيل المساعد لتنمية المجتمع في وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، خالد عبد الرحمن إسحاق «تحظى المراكز العلمية بأهمية كبرى في المجتمع والتعليم لا يختلف عليها اثنان. إن هدفنا هو تعزيز ثقافة العلوم والتكنولوجيا البحرينية من خلال إشراك الأطفال والشباب، وأسرهم، في أنشطة تحقق لهم المتعة وتثير اهتمامهم في مجال التكنولوجيا والعلوم والهندسة».
وتعليقاً على هذا التعيين، قال إسحاق: «نحن متحمسون لافتتاح المركز في وقت قريب، والتعاون مع مؤسسة إم تي إي استوديوز التي اخترناها لتكون الشريك الخبير والواعد لمركزنا العلمي، ونحن واثقون من أن خبرتها الواسعة في تشغيل المركز العلمي سوف تساعدنا على تحقيق هدفنا المتمثل في تحقيق التماسك الاجتماعي وجذب جيل الشباب والناشئين نحو العلوم والبحوث، ونحن نتطلع قدماً إلى إطلاق المركز الجديد ونجاحه».
وفي هذا الصدد، قال لودو فيرهين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إم تي إي استوديوز: «نحن سعداء لمنحنا هذا العقد، لأننا نعتقد أن المركز العلمي البحريني سيسهم بقوة في برامج التنمية الاجتماعية التي تضطلع بها الوزارة». وأضاف: «لقد برهنت التجارب في جميع أنحاء العالم على أن مراكز العلوم هي واحدة من أكثر الطرق فعالية في جعل العلوم والتقنية جزءاً من حياة المجتمع، تؤازر الثقافة العلمية للبلاد، وتعزّزها».
يقول البروفيسور مايك بروتون، مدير الهندسة الابتكارية في مؤسسة إم تي استوديوز، والمدير الاستشاري للمركز العلمي الجديد: «تنهض مراكز العلوم بأدوار كثيرة ومهمة في المجتمع، تشمل تعزيز الوعي العام حيال العلوم والتكنولوجيا بين العائلات والصغار والكبار، ودعم المناهج الدراسية في الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا، وتشكيل منتدى للنقاش العام حول مسائل العلوم والتكنولوجيا».
وبحلول إبريل القادم ستوجه دعوات رسمية إلى الفرق المدرسية لزيارة المركز العلمي البحريني، إذ يستهدف المركز جمهورا من الأطفال والأسر والكبار، إذ أن تعزيز التعلم العابر للأجيال، الذي يشمل الأطفال وآباءهم وأجدادهم، يعد واحداً من أهم أدواره. كما سيسعى المركز إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية عبر مختلف الثقافات، فضلاً عن دعم روح التعلم المستمر مدى الحياة.