أعلن منظمو الحملة أن فعالية «قافلة الخير» وما تحمله من مجسمات «الجمل» المعبّرة عن سفينة الصحراء وبقيمها الخالصة كالصبر والقوة والتحمل والإصرار والعزيمة ستكون حاضرة وبقوة في مختلف المواقع الاجتماعية الحيوية ومن بينها محطتها المقبلة في ركن مميز في مجمع السيف التجاري وذلك ليتسنى للمواطنين والمقيمين وزوار المملكة الإطلاع على إبداعات المشاركين، وستحط «قافلة الخير» رحالها كذلك بمعرض «بحريني وأفتخر» في فترة انعقاده.
وُزِّع القائمون على حملة المصالحة الوطنية «وحدة وحده» مجسم لجمل على 30 مدرسة وتعيَّن على المشاركين في المسابقة تزيين هذه الأيقونة وبما تمثله سفينة الصحراء في تاريخنا وذاكرتنا من أصالة وصبر وقوة وستخضع الأعمال المشاركة على لجنة تحكيم متخصصة لتحديد الفائزين بأفضل مجسم جرى تزيينه وتلوينه وتجميله.
ووفر منظمو الحملة أحجاما متعددة ووزعت ضمن مسابقة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، مؤكدين على أن الأفكار المبدعة في العمل والتطوعي هي المحفز للشباب للانخراط في هذه المشاريع الوطنية الهادفة والتي ننشد من خلالها جميعا لغرس المعاني الصادقة للمواطنة الصالحة والتعايش السلمي في جيل الأطفال والناشئة.
وكشف المنظمون عن إخضاع الأعمال الفنية المشاركة بفعالية «قافلة الخير» لاستفتاء شعبي لترشيح واختيار أجمل وأفضل المجسمات الملونة وذلك عبر تعميم المشاركة بمختلف الوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، وسيجري الاعلان عنها في الأيام المقبلة تجدر الإشارة إلى ان فعالية «قافلة الخير» شهدت إقبالا جماهيريا واسعا من خلال منصات عرض ما أبدعته أنامل ناشئة وأطفال البحرين الذين شاركوا بحماس في هذه الفعالية المتميزة وبدت مجسمات «الجمل» التي شهدت مشاركة طلابية وشبابية واسعة لتلوينها بروح فنية عصرية مواقع متميزة في أرجاء ساحة التلوين المخصصة لها بصالة وزارة التربية والتعليم ومنصات العرض كمعرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني (مراعي 2012) في الأيام الماضية.
وقال المنظمون إنه سيجري تكريم الفائزين بأجمل الأعمال الفنية (أجمل عمل جرى فيه تلوين الجمل) بجوائز قيمة في ضوء نتيجة استفتاء الجمهور وذلك في حفل خاص يجري بهذه المناسبة في نهاية شهر إبريل المقبل، فيما سيجري تكريم بقية المشاركين من المتطوعين والمتطوعات بحملة «وِحدة وَحده» من أجل تشجيع جيل الشباب والناشئة على المشاركة التفاعلية في الحملات الوطنية والمبادرات الهادفة وغرس ثقافة أهمية العمل التطوعي في المجتمع.
وأكد المنظمون أن ما سيجري جمعه من تبرعات في فترة فعاليات حملة «قافلة الخير» سيخصص بشكل رئيسي لصالح تنفيذ مشاريع مجتمعية هادفة.
ووجه المنظمون الشكر والتقدير إلى المسؤولين المعنيين بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم وسائر الجهات الحكومية المعنية التي ساهمت بشكل فاعل في دعم الحملة الوطنية وتأمين جميع السبل لنجاحها ولتظهر بشكل يليق بالأهداف الموضوعة لنجاحها.
وقدّم المنظمون الشكر والتقدير إلى جميع الجهات الداعمة لتمويل الحملة، وبخاصة تمكين، والبنك الأهلي، وعقارات السيف، وبنك البحرين والكويت، والمجلس الثقافي البريطاني، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ومنتزه عذاري، وأن الباب مازال مفتوحا للقطاع الخاص والحكومي للمساهمة في الحملة الوطنية للمصالحة الوطنية الاجتماعية حيث يبدأ منذ الآن التحضير للمرحلة الثالثة، وهي المرحلة التي سيتم فيها دمج فئات المجتمع مع المجالس المنتخبة والمحافظات عن طريق الاعداد والتشجيع لتنفيذ برامج اجتماعية واقتصادية ودعم الخبرات البحرينية ودعم التلاحم المجتمعي في كل مناطق البحرين، عن طريق تنفيذ مشروعات جديدة الطرح.