أخبار البحرين
فـــي المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق:
خطوات الملك في التعامل مع الأحداث أبهرت العالم
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠١٢
رفع السيد سلمان بن عيسى بن هندي محافظ محافظة المحرق أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة بمناسبة تسلم جلالة الملك المفدى التقرير النهائي للجنة الوطنية المعنية بتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق معتبرا ذلك حدثا تاريخيا مهما لمملكة البحرين ونقطة فاصلة، مما يبرهن أن مملكة البحرين تخطو خطوات عظيمة على المستوى العالمي.
وأثنى المحافظ خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق على خطوات جلالة الملك التي أبهرت العالم في الطرح والتعامل مع الأحداث مما يبرهن على اهتمامه بمستقبل البحرين المشرق وحرصه على الحفاظ على مكتسباتها الوطنية، متقدما بجزيل الشكر والتقدير إلى رجال الأمن وقوة الدفاع والحرس الوطني والمواطنين الشرفاء لجهودهم الوطنية دائما.
كما أبدى المحافظ سعادته والأهالي بالعودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى ارض الوطن، حيث حرص المواطنون على إظهار ترحيبهم بمقدم سموه من خلال الاستقبال الشعبي الحافل بدءا من مطار البحرين الدولي بالمحافظة حتى قصر سموه بمنطقة الرفاع، مما يؤكد مدى المحبة والتقدير والتأييد الذي يكنّه أبناء البحرين المخلصون للقيادة الرشيدة وما يمثله سموه من رمز وطني عظيم له مكانته الكبيرة في قلوبهم.
وأشاد المحافظ بالنجاح الكبير الذي حققه معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2012 إلى جانب المعارض الأخرى التي أقيمت خلال هذه الفترة والتي برهنت أن مملكة البحرين تحقق النجاحات بفضل سواعد أبنائها وقادرة على احتضان كل الفعاليات العالمية.
كما أبدى المحافظ تأييده لتطلعات الأهالي في الحصول على الوحدات السكنية، مؤكدا توجيهات القيادة الحكيمة إلى الجهات المعنية الرامية الى توفير أعلى سبل الراحة للمواطن، مشيدا بنشاط وزير الإسكان وجهوده في إقامة المشاريع الإسكانية، وهو من الرجال الذين تخرجوا في المدرسة الوطنية العليا التي يقودها جلالة الملك المفدى والقائد العام ووزير الداخلية.
وأشار المحافظ إلى أهمية عدم الالتفات إلى بعض القنوات الخارجية التي تحاول إثارة الفتن والنعرات الطائفية حيث انها تتعاطى مع الأحداث الداخلية من منطق التصعيد والإثارة وتحضّ على الإرهاب، بعيدة كل البعد عن الحيادية والمصداقية والموضوعية في الطرح.
وجدد المحافظ استياءه من العمارات السكنية داخل الأحياء لما تسببه من إزعاج للأهالي بسبب قاطنيها من العزاب الآسيويين، وهو ما تطرق إليه السيد محمد عبدالرضا أيضاً.
وأشار المحافظ الى أن هناك بعض الأمور المهمة للأهالي لم تستطع بعض الوزارات تنفيذها، تاركين أمرها للظروف والحلول الترقيعية.... متمنيا إعطاءه والأهالي القرار ليوم واحد في محافظة المحرق لكي يحققوا ما عجزت عن تنفيذه بعض الوزارات:
1 - إزالة الصنادق العشوائية على سواحل المحافظة والتي تجري في بعضها ممارسات بعيدة عن الآداب.
2 - المكارم التي أصدرتها القيادة بإنشاء الشواطئ منذ أكثر من 3 سنوات وإلى الآن (خبر خير.. وبن عمّك اصمخ).
3 - تعيين بعض الأراضي لإقامة الجامعات والكليات وخاصة في مدن الإسكان وأيضا الجزر التي لم نر منها إلا دمار البحر وندرة وغلاء أسعار الأسماك.
4 - إخلاء البيوت والعمارات المؤجرة على العزّاب الأجانب، وترحيلهم إلى خارج الأحياء السكنية. وغيرها الكثير مما يصعب على هذه الصفحة تحمله.
وفي مداخلات الأهالي أشار السيد عبدالعزيز بوزبون الى قضية إزالة الحظائر من دون تحديد الوجهة البديلة أسوة ببقية المحافظات، حيث تم تخصيص أرض لهم ثم سحبت (بقدرة قادر).
واختتم المحافظ المجلس الأسبوعي برفع شكر وتقدير أهالي المحافظة بكل مدنها وقراها إلى الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وجميع منتسبي الوزارة على جهودهم الخيرة والمميزة في حفظ امن واستقرار مملكة البحرين وأهاليها الكرام.