الرياضة
الطريق إلى أغلى الكؤوس
48 ساعة تفصلنا عن الدور النصف نهائي والأربعة جاهزون
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠١٢
دخلت الفرق الأربعة المتأهلة إلى الدور النصف نهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم أجواء المباراتين اللتين ستقامان السبت المقبل لتحديد الفريقين المتأهلين للدور النهائي في الثامن من إبريل المقبل، وكانت مشاركتها في الجولة الحادية عشرة لدوري الدرجة الأولى بمثابة البروفة الأخيرة قبل 48 ساعة، حيث يلتقي المحرق مع البسيتين على ملعب الأهلي والرفاع مع النجمة على ملعب الأهلي، وهما مباراتان لن تكونا خاضعتين لأي أمور سابقة وإنما على ظروفهما في يوم المباراة.
وبدأت إدارات الأندية الأربعة تحفز لاعبيها من أجل الفوز لكي تحظى بالصعود لمنصة التتويج وتسلم أغلى الكؤوس من راعي المباراة، ومن ثم وصوله إلى مقر الفائز لتكون واحة له لموسم كامل، وهذا الاهتمام يتناول أيضا الجوانب الإدارية الخاصة بالفرق من تهيئة اللاعبين واستكمال حالات الاستشفاء الخاصة بالمصابين، كما بدأ بعضها يعدد الحوافز التي سيحصل عليها لاعبوه إذا ما حصلوا على اللقب. ومن بين الفرق الأربعة المتأهلة إلى هذا الدور (الأربعة) فريق واحد فقط لم يسبق له الفوز باللقب على مدى تاريخ المسابقة منذ انطلاقتها في سبعينيات القرن الفائت وهو البسيتين الذي وصل إلى الدور النهائي ثلاث مرات من دون أن يكون له شرف الفوز به، وكان منها النسختان السابقتان على التوالي، فيما البقية، المحرق والرفاع والنجمة فازت باللقب لمدد متعددة، وتريد أن تكرر السيناريو هذه المرة، وهذا حق لها ولكن اللقب لا يصل إلى غير فريق واحد. وفي البروفة الرسمية الأخيرة للفرق الأربعة الثلاثاء الفائت تباينت نتائج الفرق فيها فالمحرق حامل اللقب والبسيتين وصيفه خرجا بفوزين معنويين، ولكن الرفاع والنجمة خرجا بخسارة مكلفة من الناحية المعنوية وهما سيتقابلان معا في مباراة لا مكان فيها للتعادل وإن اضطر الحكم إلى تمديد الوقت، وهي تعتمد على جهد اللاعبين أكثر منها رؤية مدربين، وربما تكون مباراة قمة في المتعة والإثارة بين الفريقين حيث يضمان نخبة من نجوم المنتخب الوطني، بينما في المباراة الأخرى ستكون الإثارة حاضرة، فهي ستكون بمثابة الرغبة في رد الاعتبار بالنسبة للبسيتين لتعويض خسارته في النهائي الماضي، بينما المحرق يريد أن يعزز ذلك الفوز وتأكيد رغبته الفوز بكل بطولات الموسم وبالذات بعد عودة فارق النقاط التي تبعده عن غريمه الرفاع في الدوري إلى سابق عهدها بخمس النقاط، وهو ما يعطيه قوة الأمل بإمكانية ضربها من خلال مباراتين يخسر ويتعادل فيهما المتصدر.