الرياضة
لقاءا الإثارة في طائرة الأولى
النصر والأهلي بشعار (عند الامتحان..) وماذا يخبئ دار كليب لبطل الخليج؟
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠١٢
تعود اليوم مواجهات الإثارة من جديد لطائرة الدرجة الأولى للكرة الطائرة عندما يتقابل فريقا العاصمة النصر والأهلي في تمام الساعة الخامسة مساء، يعقبها مباشرة لقاء دار كليب العنيد والمحرق بطل الخليج في إطار منافسات القسم الثاني لدوري الدرجة الأولى على صالة اتحاد اللعبة بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع.
النصر والأهلي عند الامتحان..
يدخل النصر والأهلي مواجهتهما تحت عنوان «عند الامتحان..» فالنصر (16 نقطة) من سبعة لقاءات في المركز الرابع عاد إلى المواجهات بعد توقف قارب الشهر ونصف الشهر جراء مرافقة لاعبه الدولي حسن ضاحي فريقي دار كليب(العربية) والمحرق (الخليجية) ولا ندري بعد هذا التشبّع من التوقف والسّأم ماذا يخبى لنا أبناء الكابتن حسن علي مدرب الفريق، والأهلي في المركز الثاني (27 نقطة) من اثنتي عشرة مباراة بعد أن أفلت الأسبوع المنصرم من كمين الرفاع الشرقي.
وإذا كانت الغالبية تتساءل ماذا عسى أن يقدم النصر بعد غياب طويل كاد المتابعون أن يضعوه في خانة النسيان؟ فالأهلي هو الآخر تمثل له ولجهازه الفني بقيادة محمد بورويس - الذي اعتذر للصحافة عن التصريح بغية المحافظة على التركيز وعدم اهتزاز المعنويات- اختبارا حقيقيا بعد الظهور غير المقنع الذي كان عليه جلّ لاعبيه أمام ليث الرفاع الشرقي.. فالنصر يريد أن يلحق نفسه والأهلي يحرص على تعزيز حوظ فارق النقاط.
المحرّق: لا وقت للراحة
يدخل المحرق متصدر المسابقة (30 نقطة) من عشر مباريات لم يعرف الخسارة البتة، وشعار الفريق لا للراحة رغم قمة النشوة التي عليها لاعبوه وقبلهم جهازه الإداري والفني بعد العودة المضفرة من أجواء الطائرة الخليجية غانمين بمكاسب متنوعة يأتي في مقدمتها استرداد اللقب الخليجي والجلوس على عرشه، ومن هذا المنطلق يسعى المرباطي إلى إقناع لاعبيه بوضع المعترك الخليجي بكل مسراته وراء ظهورهم ونقلهم إلى المنافسة المحلية لما لها من خصوصيتها رغبة في مواصلة طريق الانتصارات لتحقيق موسم استثنائي كما قال الكابتن محمد المرباطي مدرب الفريق رغم صعوبة الرغبة، على كل هل نرى العملاق المحرق بتوهجه الذي كان عليه خليجيا أم يصاب بعدوى التراجع الاعتيادي الذي تصاب به الفرق عندما تصل إلى قمة توهجها؟
ماذا يخبىء دار كليب؟
على الجانب الآخر يحمل دار كليب (21 نقطة) من سبعة انتصارات وأربع خسائر، ويريد لاعبو العنيد وضع حد للخسائر وإيقاف نزيف النقاط حتى لو كان أمام المحرق، والسؤال الذي ينتظر إجابته من لاعبي عنيد الدار ماذا يخبئون لبطل الخليج؟ نعتقد أنّ الصفوف باتت مكتملة بلاعبيها الأساسيين بعد فترة من الاستشفاء جراء الإصابات التي طالتهم، ولقاء اليوم يتمناه أنصار الفريق أن يأتي مختلفا عن مباراة الدور الأول بوجود محترف الفريق الفنزولي فرانكلين جاريسيا الذي سيدخل قلوب أبناء القرية من أوسع أبوابها لو قاد فريقهم إلى تحقيق انتصار هم في أمسّ الحاجة إليه في ظل السباق المحموم لخطف النقاط.. من المؤكّد أنّ الكابتن إبراهيم الورقاء أو من ينوب عنه قد تابع المحرق في المعترك الخليجي وأخذ الملاحظات ودراستها من مختلف جوانبها لعلّ وعسى ما يتحايل عليها المرباطي محمد بخبرته.