الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

في الفـــردي ضد الســـاعة بخليجيــة الدراجـــات
علي حســن رابعا وعطل فنـــي يبعــد خليــل إلى المركز السابع

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠١٢



أنهى العطل الفني الذي تعرض له المتسابق البحريني سيد أحمد خليل في اللفة الأولى من السباق أحلام حامل لقب الخليج في المحافظة على اللقب بعدما أنهى خليل سباق يوم أمس الذي أقيم ضمن منافسات فردي ضد الساعة لفئة الكبار في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للدراجات الهوائية الثالثة عشرة للشباب والرابعة عشرة للناشئين والكبار المقامة في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 24 - 31 مارس الجاري وذلك في الساعة الثامنة والنصف صباحا بمنطقة لوسيل لمسافة 35 كيلومتر وبمعدل 3 لفات حول خط السير في زمن بلغ 47,19 دقيقة وبمعدل سرعة 42,72 كيلومتر في الساعة.
وجاء علي حسن المتسابق البحريني الثاني في نفس السباق في المركز الرابع بزمن 45,46 دقيقة ومعدل سرعة 44,34 كيلومتر في الساعة خلف الإماراتي يوسف محمد ميرزا صاحب المركز الأول بزمن 44,37 دقيقة ومعدل سرعة 45,43 كيلومتر في الساعة، القطري دييجو هوسفيلد صاحب المركز الثاني بزمن 45,38 دقيقة ومعدل سرعة 44,42 كيلومتر في الساعة والسعودي سلطان العسيري الذي خطف المركز الثالث بزمن 45,41 دقيقة ومعدل سرعة 44,39 كيلومتر في الساعة وبفارق ضئيل جدا لم يتجاوز 5 ثوان عن البحريني علي حسن الذي خسر المركز الثالث في اللفتين الأخيرتين من السباق.
وذكر اللاعب علي حسن أنه تقدم في بداية السباق بشكل مريح وكان من ضمن اللاعبين الثلاثة الفائزين بالمراكز الأولى، إلا أن قلة الخبرة التي يحتاج إليها في مثل هذه المنافسات الخليجية وكون هذه المشاركة هي الأولى بالنسبة له على هذا المستوى فقد فرصة صعود منصة التتويج في الوقت المتبقي من السباق، وأضاف حسن أن التكنيك الذي استخدمه خلال السباق قد يكون غير مناسب وأسهم بدوره في تأخره إلى المركز الرابع بثوان معدودة عن صاحب المركز الثالث.
ومن جانبه لام البطل سيد أحمد خليل المرشح الأبرز للفوز باللقب الحظ العاثر الذي أصابه والعطل الفني الذي تعرضت له دراجته والمتمثل في ثقب أحد الإطارات في الكيلومتر الأول من اللفة الأولى من السباق، مبينا أن هذا العطل تسبب في فقدانه الكثير من الوقت الذي يحتاج إليه للمنافسة وحرمانه من اللقب الذي جاء من أجل المحافظة عليه، وأضاف خليل أن مسافة السباق التي تصل فقط إلى 35 كيلومترا ليست بالمسافة المطلوبة لإقامة مثل هذه السباقات وإنما هي للقوة العضلية وليست للتحمل وأنه كلاعب وبطل وحامل للقب الخليجي مؤهل لمسافة أطول تصل إلى ما فوق 40 كيلومترا وهي المسافة القانونية لسباقات فردي ضد الساعة، ومن هذا المنطلق كانت الفرصة أفضل لبقية المتسابقين.