واصل الدير نجاحاته الداعمة لطريقه الجاد نحو التأهل إلى الدورة السداسية لكبار اليد بعد أن أحكم قبضته الصلبة على فريق توبلي وخرج أبناء الدير فائزون بالنتيجة ٢٩-٢٢ وكان الشوط ألأول قد جاء سريعا انتهى لصالح الدير بنتيجة ١٧-٩ وفي المباراة الثانية التي جمعت الأهلي المتعثر والشباب المتأهل تمكن الأهلي من الخروج بنتيجة الشوط ألأول ٢٠-١٧ وفي الشوط الثاني تجرد الشباب من حذره وعادل النتيجة في الدقائق ألأخيرة ٣٣-٣٣.

الشباب والأهلي

فرض فريق النادي الأهلي تقدمه في الشوط الأول المترنح أمام الشباب في مشواره الصعب نحو التأهل إلى الدورة السداسية لكبار اليد وأنهى الشوط ألأول متقدما بفارق ثلاثة أهداف ٢٠-١٧ جاء الشوط ألأول سريعا ومتقلبا الاتجاه وشهد الشوط سلسلة من التعادلات كان أهمها ١٣-١٣ بعد ان كان الشباب ومتأخرا بفارق ثلاثة أهداف إلا أن الأهلي عاد إلى التقدم مع تألق صادق علي في التصويب المربك لدفاعات الشباب الذي لم يستطع أن يجد حلا لإيقاف اندفاعه وقدرته على التصويب المركز على الرغم من تبديل الحارس ألأساسي أحمد منصور وإشراك الحارس الشاب أحمد عبد الحسين وفي الشوط الثاني بدل لاعبو الشباب جهود كبيره للحاق بتقدم الأهلي بفرض الرقابة على نجم الفريق ألأهلاوي صادق علي وتقليل من خطورته أمام المرمى ونجح الشباب إلى حد ما في تقليص الفارق إلى هدف والنتيجة ٢٧-٢٦ في الدقيقة الثالثة عشرة ، خسر الأهلي جهود لاعبه أحمد طراده بسبب الإيقاف المتكرر لثلاث مرات في الوقت الذي خسر الشباب جهود لاعبه آدم النشيط بالبطاقة الحمراء بسبب تعمده الخشونة في اللعب بلغ الشباب التعادل ٣٢-٣٢ مستغلا إيقاف صادق علي وتسرع هجوم الأهلي في الدقيقة الرابعة والعشرين ليطلب مدرب ألأهلي تونيك وقتا مستقطعا لمعالجة الموقف الصعب الذي شهد تألق الحارس أحمد منصور حارس مرمى الشباب عاد الاهلي إلى التقدم بفارق هدف إلا أن الشباب كان سريعا في معادلة الكفة ٣٣-٣٣ وبالباقي من الوقت ٥٠ ثانية والكرة لصالح الأهلي إلا أن الفريق لم يحسن التصرف ولم يكن الشباب منظما في استثمار الثواني المتبقية لتنتهى المباراة بالتعادل العادل ٣٣-٣٣ .