الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


«الحرس القديم» يحيي آمال تشيلسي في دوري الأبطال

تاريخ النشر : الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٢



لشبونة - د ب أ: قطع فريق تشيلسي الانجليزي لكرة القدم خطوة نحو التأهل إلى الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا بفضل لاعبيه من «الحرس القديم»، والذين حسموا نتيجة مباراة ذهاب دور الثمانية الثلاثاء الفائت بالفوز خارج الأرض على بنفيكا البرتغالي 1-صفر. توقفت الانتقادات الموجهة للفريق الإنجليزي بفضل الفوز غير المتوقع. وقد حسم اللقاء لاعبان كانا مبعدين حتى وقت قريب: الإسباني فيرناندو توريس والإيفواري سالومون كالو.
وقد شاهد نجوم مثل الإنجليزي فرانك لامبارد والإيفواري ديدييه دروغبا المباراة وهم على مقاعد البدلاء. واحتفلت الصحافة الإنجليزية بالفوز وبعودة «الحرس القديم». فبعد الفوز 1-صفر ذهاباً على بنفيكا بملعبه، أول انتصار للفريق خارج أرضه في النسخة الحالية من البطولة القارية، بات «البلوز» قريبين من بلوغ الدور قبل النهائي للمرة السادسة في تاريخهم مع دوري الأبطال. وقالت صحيفة «دايلي ميل» غداة يوم المباراة: «هذا هو تشيلسي القديم». وعلى يد مدربه الإيطالي روبرتو دي ماتيو، استعاد الفريق للمرة الأولى صلابته الدفاعية التي اتسم بها في عهده مع البرتغالي جوزيه مورينيو بين عامي 2004 و2007، حسبما أضافت الصحيفة.
وقدم الإيطالي، الذي تطلق عليه الصحافة المحلية لقب: «رجل الإطفاء»، درساً خططيا حقيقيا، فقط سيطر لاعبوه على الكرة أمام 64 ألف متفرج، وتألق لاعبون كادوا يختفون في عهد سلفه البرتغالي أندريه فيلاش بواش. وكان توريس، الذي تعرض لانتقادات كثيرة خلال الأسابيع الأخيرة، أحد أفضل لاعبي «البلوز». وكان المهاجم الإسباني صاحب تمريرة الهدف لكالو الذي لم يكن فيلاش بواش يمنحه فرصة في الدقيقة 75 بعد مجهود فردي متميز.
ووصفت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية الإيفواري (26 عاماً) بأنه: «الملك سالومون»، مذكرة بأنه لم يلعب أساسياً سوى في مناسبة وحيدة هذا الموسم. وفي الوقت الذي شارك فيه البرتغالي باولو فيريرا أساسياً للمرة الأولى في 2012، كان على نجوم آخرين «كبار»، مثل دروغبا أو لامبارد أو الغاني مايكل إيسيان، الجلوس على مقاعد البدلاء.
وأوضح دي ماتيو عقب اللقاء: «كنت أرغب في منح الفريق المزيد من الحيوية»، واصفاً النتيجة بأنها: «نجاح كبير»، لكنه أصر على أنه من أجل بلوغ الدور قبل النهائي: «لا يزال علينا صعود جبل». وتساءلت وسائل الإعلام الانجليزية الآن عما إذا كان دي ماتيو مدرب الفريق، ونجمه ولاعب المنتخب الإيطالي السابق، لا يستحق فرصة في الموسم المقبل.