الرياضة
مؤسسة الشباب والرياضة تشارك في معرض (بحريني وافتخر)
تاريخ النشر : الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٢
شاركت المؤسسة العامة للشباب والرياضة في معرض (بحريني وافتخر) والذي افتتح فعالياته يوم أمس في حلبة البحرين الدولية برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، وحظي الركن الخاص بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة والذي تضمن مشاريع متميزة وإبداعية قدمها الشباب البحريني المشارك في برامج المؤسسة العامة، باهتمام بالغ من قبل مختلف الحضور اللذين ابدوا إعجابهم بما قدمه الشباب مؤكدين أن البرامج التي قدمتها المؤسسة العامة ساهمت في تحقيق ظروف الإبداع أمام الشباب البحريني.
وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد أهدى هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هدية تذكارية تقديرا لدور المؤسسة العامة في إنجاح فعاليات المعرض، وبهذه المناسبة أعربت إيمان فيصل جناحي مديرة إدارة شئون الشباب أن مشاركة المؤسسة العامة للشباب والرياضة تأتي انطلاقة من واجباتها ومسئولياتها تجاه الشباب البحريني وعرض المشاريع التي يقدمونها خلال مشاركتهم في فعاليات المؤسسة العامة للشباب والرياضة المختلفة والتي كانت تشجع الشباب على ابتكار المشاريع الباهرة التي تبين القدرة الكبيرة التي يتمتع بها الشباب في الإبداع والتميز.
وأشارت جناحي إلى إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة وبتوجيهات من هشام محمد الجودر شاركت في هذا المعرض الذي يعتبر فكرة رائدة تصب في مصلحة الشباب باعتباره قدم مشاريع متميزة من ابتكارات الشاب البحريني المشهود له بالقدرة على الإبداع والتميز في جميع المجالات مضيفة إن مشروع «بحريني وافتخر» يأتي في إطار الاهتمام والعناية بالشباب وإيمانا بدورهم الفاعل في عملية التنمية وبناء الوطن وتعزيز دورهم في صناعة الحاضر والمستقبل المشرق للملكة.
وشددت جناحي على الأهمية الكبرى في تنظيم وإقامة معرض بحريني وافتخر لدعم الشباب في دعم الحركة الشبابية في المملكة من خلال تبنيه للشباب وأفكارهم ومقترحاتهم المتميزة في مختلف القضايا التي تهمهم وتهم المملكة مؤكدة في الوقت ذاته بان المعرض حقق نقلة نوعية كبيرة في مختلف مجالات الحركة الشبابية من خلال تشجيع الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات لتحقيق المصلحة العليا للمملكة مؤكدة في الوقت ذاته إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة ماضية في تقديم البرامج والأنشطة التي تدعم الشباب والتواصل معهم وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة وتنمية وترسيخ ثقافة الإبداع والتميز لديهم.