محكمة إسبانية تسقط التحقيق في تهم الاغتصاب بحق الوليد بن طلال
تاريخ النشر : الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٢
قررت محكمة اسبانية اسقاط التحقيق في اتهامات لرجل الاعمال السعودي البليونير الأمير الوليد بن طلال باغتصاب عارضة ازياء على يخت في مدينة ابيزا الاسبانية قبل ثلاث سنوات، طبقا لحكم اطلعت عليه وكالة فرانس برس يوم الاربعاء، ونفى الأمير بن طلال (57 عاما) تلك الاتهامات، وقال انه لم يكن في ابيزا في الوقت الذي قالت فيه الفتاة انه اغتصبها.
وامرت محكمة في مالما دي مايوركا، عاصمة جزر البالياريك، الاثنين بوقف اجراءات القضية بسبب تناقضات وغموض في شهادة المدعية، بحسب الحكم. وجاء في الحكم انه «نظرا إلى الإفادات السابقة التي ادلت بها المدعية، لا نستطيع ان نثبت بالادلة ما حدث في ليلة 11، 12 اغسطس، على اليخت». وقالت شركة المحاماة الاسبانية «اوليفا ايالا» التي تمثل الأمير الوليد بن طلال في بيان لها ان الأمير يفكر في مقاضاة المرأة المدعية «لتوجيهها اتهامات كاذبة ضده». وجاء في البيان «لقد كان هذا ظلما كبيرا لسمو الأمير، ولذلك فقد طلب إلى شركتنا ان تدرس كيفية التصرف من اجل حماية ابرياء اخرين من مواجهة هجمات مماثلة».
واضافت ان الحكم الاخير «يؤكد ما قلناه طوال الوقت وهو ان الادعاءات ضد الأمير الوليد كاذبة ومشينة وليس ذلك فقط بل انها مستحيلة لانه لم يكن في اسبانيا في ذلك الوقت ولكنه كان في فرنسا مع زوجته واطفاله واحفاده وفي وجود عشرات الشهود».