لام الأستاذ المساعد بجامعة البحرين الشيخ الدكتور ناجي العربي رؤساء دول الخليج العربي على مشاركتهم مؤتمر القمة العربية المنعقد في بغداد والذي ترأسه شخص بالأمس القريب كان بداية التهديد للبحرين، مستغرباً من أن تعقد القمة في ظل هذه الظروف الصعبة والمؤلمة التي تمر بها سوريا ويتقرر فيها عدم إدانة القيادة السورية، وعلل ذاك بالعلاقات التي تربط رئيس الحكومة العراقية بقيادة سوريا.
ودعا خطيب جامع العجلان بعراد إلى الالتزام بتطبيق حدود الله تعالى على المجرمين، والذي يحقق المصلحة العامة للأمة بأكملها، وحذر من التهاون في ذلك، الأمر الذي يؤدي إلى جرأة المجرمين والمعتدين على حرمات الله تعالى، جاء ذلك في سياق ما انتشر عبر وسائل الإعلام من تعدي أحد الأشخاص ممن ينتسب إلى الإسلام على ذات النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين وصحابته. وقال بأنه إذا ثبت ذلك فيجب إقامة الحد عليه ودمه مباح من دون محاباة، ووجه خطابه إلى العلماء بتقوى الله في إصدار الفتاوى غير المؤصلة أو غير المناسبة للمكان والزمان وتسبب فتنة بين الناس.
واستنكر الشيخ العربي عدم تحرك وزارة حقوق الإنسان في قضية الطفل عمر وعدم الظهور بموقف رسمي، وقال كيف يمكن أن يهان أبناء البحرين هذه الإهانة من دون حراك؟! وأثنى على موقف وزارة التربية والتعليم من التعامل مع القضية، كما أبدى شكره لإدارة الأوقاف على توجيهها الخطباء إلى الحديث عن سيرة أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مستنكراً تصرفات بعض المسئولين في تأخير صرف المكرمة التي أمر بها الملك منذ قرابة السنة.