الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

بعد رفض تخصيص مكان لها في الهملة

حظائر عراد تدخل مرحلة جديدة من الخلاف بين المعنيين

تاريخ النشر : السبت ٣١ مارس ٢٠١٢



رفض القائم بأعمال الثروة الحيوانية بوزارة البلديات تخصيص مكان خاص بأصحاب الحظائر في الهملة قريبا كبديل عن الحظائر الحالية في عراد خلال اللقاء معه يوم الخميس الماضي، وبذلك تدخل مرحلة جديدة من الخلاف المتصاعد بين الطرفين.
ذكر ذلك علي الفضالة ممثلا لأصحاب الحظائر في عراد مشيرا إلى أنه التقى عددا من أصحاب الحظائر بحضور نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة المحرق (علي المقلا) والقائم بأعمال الثروة الحيوانية (شوقي المناعي) لإطلاعه على التسوية التي توصلوا اليها مع الجهات الرسمية التي جاءت لتزيحهم عن مكانهم بأمر قضائي يوم الاثنين (26 مارس)، ونظرا للخلاف الذي طرأ على أمر الرحيل مقابل رفض متشدد للرحيل، توصل الطرفان إلى إعطائهم (مزرعة معروفة في الهملة)، ولهم مدة شهر ليقوموا بالانتقال إلى هناك.
وحينما ذهبوا يوم الخميس، والحديث إلى علي الفضالة، رفض المسئول القائم بأعمال الثروة الحيوانية بوزارة البلديات التجاوب معهم، وقال لهم: «روحوا شوفوا لكم مزرعة أخرى» في تصعيد ودي بين الطرفين.
وفي سؤال حول اصل الخلاف، أجاب المسألة أن وزارة الإسكان تريد ان تعمل من محلنا (الحظائر الحالية في عراد) منازل إٍسكان، وهذه المنطقة هي للأوقاف، ومازال الخلاف قائما مع الأوقاف، في وقت يصرون فيه على إجلائنا. وتابع: «نعرف ان الإزالة جاية جاية».. لكن لماذا إهمالنا وتهميشنا لدرجة عدم الاعتراف بتسوية تتعلق بحقنا في العيش الكريم.
وما هو موقفكم كاصحاب محلات مع مطلب وزارة البلديات أو الإسكان أو أي جهة رسمية ؟ فقال: «نحن متعاونون، ولا نعارض التنقل من مكان إلى آخر، لكننا نعارض رمينا بهذه الطريقة في الشارع مع بهائمنا»، وتساءل: أين نذهب في مثل هذه الحالة، ورزقنا عليهم من البيع مؤكدا بصوت يجتليه التمسك بالحق وطلب العدالة نريد فقط ان يوفروا لنا مكانا آخر فيه الكهرباء والماء للحاجة الماسة اليهما سواء لنا كبشر او للحيوانات كحيوانات تتغذى وتشرب وعلى الهواء تتعافى وتتنفس.
وقلنا له، الكلام جرى، ووكيل الوزارة (نبيل أبو الفتح) عنده علم بالموضوع بأن وزير البلديات موافق على التسوية التي تم التوصل اليها بإعطائنا هذا المكان البديل في الهملة، تفاجأنا أن القائم بالأعمال هو الآمر والناهي في هذا الشأن، رافضا الإقرار بهذا الأمر، وتساءل علي الفضالة باسم كل اصحاب محلات الحظائر في عراد: أين هي وعود وزير البلديات، واين نذهب في حال تطبيق الترحيل بالقوة علينا؟ ومن هو المسئول في حالة الترحيل عن قطع أرزاقنا؟