الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


بعد ختام الدور الأول في كأس زين
المحرق كالعادة في الصدارة وسترة يفاجئ الجميع

تاريخ النشر : السبت ٣١ مارس ٢٠١٢



تصدر فريق المحرق لكرة السلة الدور الأول من الدورة السداسية لبطولة كأس زين البحرين لكرة السلة بعد تحقيقه أربعة انتصارات ساحقة مقابل خسارة واحدة جاءت من المنامة في آخر مبارياته وبفارق 4 نقاط فقط ليرفع رصيده إلى 9 نقاط متساوياً مع سترة والمنامة ولكن يتصدر بفارق نقاط التسجيل، المحرق بمستوى ثابت استحق الصدارة إذ كان بإمكانه الفوز في جميع المباريات لولا الظروف التي صاحبته والمتعلقة بتصرفات محترفه سي جي الذي سريعاً ما يقع في المصيدة ويرتكب أخطاء شخصية تؤدي إلى جلوسه على مقاعد البدلاء أو في بعض الأحيان الخروج من المباراة، وبالرغم من المتاعب التي يسببها سي جي وتكون مرهقة لباقي اللاعبين الذين يضاعفون من جهودهم داخل الملعب لكي يحققوا الانتصار إلا أن المحرق هو ذاته المحرق الفريق الذي تظهر عليه شخصية البطل الذي لا يعتمد على لاعب معين بل يشارك جميع اللاعبين في عزف المقطوعة الموسيقية الجميلة، وبالتالي ما زالت معظم الترشيحات تنصب في صالح المحرق للفوز بكأس زين.
سترة الحصان الأسود
قاجأ فريق سترة لكرة السلة جميع المراقبين والفنيين والمحليين بعد أن احتل المركز الثاني في سلم الترتيب متساوياً مع المحرق المتصدر ولكن بفارق نقاط التسجيل، سترة هو الحصان الأسود في بطولة الكأس إذ تحدى الجميع وأثبت أن بمقدوره مقارعة الكبار وهزيمتهم، في الواقع لم يكن النهائي هدفا للفريق قبل انطلاق الدورة السداسية في مسابقة الكأس ولكن مع المستويات التي قدمها والنتائج التي أحرزها فإن الطموح أصبح حق مشروع وتحول حلم سترة الآن إلى التأهل إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه، إن اكتمال صفوف الفريق بعودة أبناء كويد (محمد ويونس) اضافة إلى حسن اختيار اللاعب المحترف وهو الكاميروني بوريك سايكوم بالإضافة إلى اللاعب البحريني حسن عبد النبي ولا ننسى نجاح الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني المجتهد جعفر راشد الذي جعل من فريق سترة قوة ضاربة بإمكانها التفوق على الجميع، وحقق سترة الفوز في أربع مباريات على كل من المنامة والأهلي ومدينة عيسى والحالة في حين خسر من المحرق، وتنتظر الفريق خمس مباريات مصيرية إذ على ضوئها إما أن يواصل التألق ويصعد إلى النهائي أو أن يتراجع ليترك المجال للمحرق والمنامة ليكونا طرفا النهائي.
المنامة يعوض سريعاً
عوض فريق المنامة لكرة السلة خسارته الأولى من سترة سريعاً وحقق أربعة انتصارات متتالية على كل من الأهلي ومدينة عيسى والحالة والمحرق ليعود من جديد وبقوة إلى المنافسة، ويبقى المنامة في الصراع الثلاثي إلى جانب المحرق وسترة بانتظار ما ستسفر عنه نتائج المباريات في الدور الثاني لبطولة الكأس، وما زال مستوى المنامة غير مطمئن لجماهيره كما لا يزال بعض النجوم بعيدين عن مستوياتهم الحقيقية أمثال محمد حسين (كمبس) وأحمد المطوع، في حين يقدم كل من محمد حسن ومحمود غلوم وأحمد عزيز مستويات رائعة إلى جانب المحترف الأمريكي داريوس رايس الذي يسجل معدلا جيدا من النقاط في كل مباراة.
الأهلي والمهمة الصعبة
احتل فريق الأهلي لكرة السلة المركز الرابع بعد تلقيه 3 هزائم مقابل تحقيقه الفوز مرتين وبالتالي جمع في رصيده 7 نقاط، وتأثر الأهلي بالإصابات كثيراً إذ أصيب معظم لاعبيه في الكأس ليؤكد أن الفريق منحوس في هذه البطولة التي حققها آخر مرة في موسم 95/96، وتبدو مهمة الأهلي صعبة جداً في التأهل إلى المباراة النهائية إذ يحتاج إلى الفوز في جميع مبارياته الخمس القادمة، ولكن يعتبر الأهلي أن هذه المهمة ممكنة لأنه يعشق التحدي ويحب الطريق الصعب، وستكون أول مواجهة في الدور الثاني أمام المنامة وهي بلا شك مصيرية للفريق الذي سيخوض جميع مبارياته بنظام الكؤوس بشعار أكون أو لا أكون.
الحالة ومدينة عيسى
الحالة هو بطل الدوري في الموسم الماضي إلا أنه يبحث عن ذاته في الموسم الحالي بعد سلسلة من الانتكاسات، وفي الكأس أخفق الفريق في الابقاء على حظوظه في التأهل إلى المباراة النهائية بعد تلقيه أربعة هزائم مقابل تحقيقه انتصارا وحيدا، في المقابل لم يواصل فريق مدينة عيسى في تقديم مستوياته القوية التي كان يقدمها في الدور الثاني من دوري زين، وتلقى المدينة خمس هزائم متتالية في الكأس من دون أن يحقق أي انتصار، وتأثر المدينة كثيراً برحيل محترفه الأمريكي تريلو غالوي الذي أثر على معنويات اللاعبين نفسياً قبل أن يؤثر فنياً على مستوى الفريق.