الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار دولية


العاهل السعودي بحث مع كلينتون التطورات الإقليمية والدولية

تاريخ النشر : السبت ٣١ مارس ٢٠١٢



اعلن مصدر رسمي ان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحث مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون امس الجمعة في الرياض التطورات الاقليمية والدولية.
واضافت وكالة الانباء السعودية ان المحادثات شملت «مجمل الاوضاع والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية» بدون مزيد من التفاصيل. وحضر اللقاء كبار الامراء.
وكان المتحدث باسم السفارة الامريكية قد أكد وصول وزيرة الخارجية إلى الرياض قبل الظهر للقاء كبار المسؤولين.
وفي وقت لاحق، أجرت كلينتون محادثات حول «العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك»، بحسب الوكالة.
وأقام الفيصل مأدبة غداء على شرف كلينتون بحضور مسؤولين سعوديين كبار ومساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان.
وقد اعلنت وزارة الخارجية الامريكية الاثنين الماضي ان كلينتون ستلتقي العاهل السعودي ووزير خارجيته الذي ستبحث معه قضايا اقليمية والتعاون بين البلدين في المجال الامني و«الجهود التي تبذلها الاسرة الدولية لوضع حد لحمام الدم في سوريا».
وكان سعود الفيصل قد اعتبر في الرابع من مارس ان للمعارضة السورية «الحق» في التسلح من اجل «الدفاع عن نفسها» امام الاسلحة الحربية «التي تستعمل لاستهداف المنازل». وقد اعربت واشنطن مرارا عن رفضها تسليم أسلحة إلى المعارضة السورية واي تدخل عسكري احادي الجانب.
واوضح المصدر الامريكي ان كلينتون ستتوجه السبت إلى تركيا للمشاركة في المؤتمر الثاني لـ«اصدقاء سوريا» الذي سيعقد في اسطنبول في اول إبريل المقبل.
لكن الازمة السورية ليست المحور الوحيد لزيارة وزيرة الخارحية الامريكية للمملكة، اذ تشارك كلينتون اليوم السبت في الاجتماع الوزاري الاول لمنتدى التعاون الاستراتيجي الامريكي الخليجي حيث من المحتمل مناقشة الخطر الذي تشكله إيران على دول المنطقة.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند قد قالت في وقت سابق في واشنطن «لدينا اتفاقيات دفاعية في مجال الصورايخ مع عدد من هذه الدول يمكن جعلها اكثر فعالية في الإطار الاقليمي». واضافت من دون ان تربط بشكل واضح بين اتفاقيات الدفاع في مجال الصواريخ والمخاوف من إيران «سنتحدث في مثل هذا النوع من الامور».
وتابعت نولاند ان المحادثات مع مجلس التعاون الخليجي «تركز مبدئيا على الامن والاستقرار في الجوار، ومساعدة جميع الدول التي تعمل معا في مواجهة التهديدات المشتركة، كما اننا نعمل على هذه التهديدات مع كل واحدة منها».