جدة – اللجنة الاولمبية البحرينية:
تبنى مجلس أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الاولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية بتكليف المكتب التنفيذي بإجراء دراسة وافية لتفعيل مسيرة التعاون الرياضي لمواكبة التوجه الخليجي للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد، وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة طرح المبادرة خلال الاجتماع السادس والعشرين لرؤساء اللجان الاولمبية الخليجية الذي عقد مساء يوم أمس في قصر المؤتمرات بمدينة جدة السعودية برئاسة الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الاولمبية السعودية وحضور رؤساء الوفود الخليجية: الشيخ طلال الفهد الصباح رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية وحبيب عبد النبي مكي القائم بأعمال رئيس اللجنة الاولمبية العمانية ويوسف السركال نائب رئيس اللجنة الاولمبية الإماراتية والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الاولمبية القطرية وأعضاء الوفود المشاركة حيث ضم وفد اللجنة الاولمبية البحرينية كلاً من: الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة النائب الأول للرئيس، والشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة الرئيس التنفيذي والشيخ احمد بن حمد آل خليفة الأمين العام والشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة رئيس اتحاد الرياضات البحرية وداود حسين عضو مجلس إدارة اللجنة الاولمبية وعبد الجليل أسد المستشار الرياضي للجنة الاولمبية.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في مبادرته: إنه استنادا إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالدعوة إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد بين دول الخليج، وعلى ضوء توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بدراسة مدى إمكانية استفادة القطاع الرياضي الخليجي من الانتقال للاتحاد ووضع السبل الكفيلة بتحقيق ذلك، فإننا نقترح تكليف المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الاولمبية الخليجية من اجل إجراء دراسة عامة تتضمن وضع آليات تفعيل التعاون الرياضي بين دول المجلس لمواظبة الانتقال إلى مرحلة الاتحاد، لتكون الرياضة الخليجية بالتالي مهيأة بصورة مبكرة لمسايرة متطلبات الانتقال إلى الاتحاد بين دول الخليج بإذن الله.
وفي الوقت الذي رحب فيه مجلس رؤساء اللجان الاولمبية بدول مجلس التعاون مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فقد ثمن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل رئيس الاجتماع هذه المبادرة واعتبرها خطوة متقدمة تستشرف المستقبل وتضع الإطار اللازم نحو المزيد من التكامل بين دول الخليج في المجال الرياضي معربا عن ثقته بقدرة المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الاولمبية عن وضع الأفكار والمقترحات التي تسهم في بلورة هذه المبادرة البحرينية الكريمة.
وخلال الاجتماع عرضت اللجنة الاولمبية البحرينية فيلما توثيقا لأبرز فعاليات دورة الألعاب الخليجية الأولى التي نظمتها مملكة البحرين خلال شهور أكتوبر الماضي كما وزعت الكتيب التوثيقي للدورة، وفي هذا الإطار ثمن المجلس عاليا الجهود الكبيرة التي بذلتها مملكة البحرين في سبيل تنظيم الدورة مشيدا بالنجاح اللافت لهذه الدورة على كل الأصعدة موجها الشكر والتقدير إلى البحرين ملكاَ وحكومةَ وشعباَ، وقرر المجلس دعم ترشيح الشيخ احمد الفهد الصباح لرئاسة اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية في انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد المقرر عقده في العاصمة الروسية موسكو الشهر المقبل، كما تقرر دعم ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الاولمبية لعام 2020 وتسخير كل إمكاناتها لدول قطر في حال فوزها بالاستضافة.
واعتمد المجلس الفترة من 9 إلى 16 نوفمبر المقبل لإقامة النسخة الثانية من دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، كما تم اعتماد العاب الدورة على النحو التالي: كرة القدم، كرة اليد، الكرة الطائرة، السباحة في المياه المفتوحة، الشراع، التجديف (العاب أساسية)، وكرة القدم للصم والألعاب الجوية (العاب اختيارية)، كما اعتمد المجلس إقامة المؤتمر الخليجي للرياضة والبيئة وتقرر إقامته في دولة قطر، على أن تستضيف البحرين المؤتمر الثاني العام المقبل، وتم اعتماد التعديل على لائحتي دورتي الألعاب الرياضية والألعاب الشاطئية.
خليفة بن عبدالله يتسلم
جائزة الرياضة والبيئة
وكان الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية رئيس اللجنة التنظيمية للشراع قد تسلم في مستهل الاجتماع جائزة الرياضة والبيئة الممنوحة للجنة التنظيمية للشراع التي نالت المركز الأول ،بينما نالت اللجنة التنظيمية للدراجات، وأعرب الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة عن سعادته الكبيرة بهذا الفوز مشيرا إلى انه يسجل باسم كافة أعضاء اللجنة التنظيمية والاتحادات المنضوية تحت مظلتها في ظل الجهود الكبيرة التي بذلوها في إنجاح خطط وبرامج اللجنة وموائمتها لمتطلبات البيئة موجها الشكر الجزيل إلى مجلس رؤساء اللجان الاولمبية الخليجية على تنظيم هذه الجائزة الرائدة التي تشجع التنافس الشريف بين اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية بما ينعكس بصورة ايجابية على البيئة في دول مجلس التعاون.